رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الزراعة: مرور دوري على زراعات الطماطم والفلفل لمواجهة المرض الفيروسي

طماطم
طماطم

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث أمراض النبات المرور الدوري على الزراعات فى المحافظات المنتجة للطماطم والفلفل لمواجهة المرض الفيروسية، مرض "فاكهة الورد البني" الذي يصيب المحاصيل وتنفيذ برامج العلاج  اللازمة للوصول بالاصابات إلى أدنى مستوى.

وقال تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث أمراض النبات، إن فيروس "فاكهة الورد البني"، هو أحد الأعراض المرضية، التي أطلت برأسها للمرة الأولى، على مزارعي الطماطم والفلفل عام 2015، مُسببة خسائر تراوحت شدتها ما بين فقد كامل المحصول، أو التأثير الطفيف على قدراته التسويقية بعد الحصاد.

وأوضح التقرير، أن المرض  غالبًا ما يطرًا عليها بعض الطفرات، نتيجة التغيرات المناخية وانحرافات الطقس الشديدة، ما يؤدي لظهور انعزالات جديدة للمرض، تختلف كلٍ منها في درجة وشدة الإصابة التي تظهر على النبات، ربطا ، بين الأمراض الفيروسية مثل فيروس فاكهة الورد البني، واختلاف ظروف البيئة الحاضنة، وتحولها من ظروف طاردة وغير مؤهلة لظهور مثل هذه الطفرات، إلى أجواء مُعززة ومُحفزة ومُساعدة للانتشار

وقال التقرير، أن ظهور فيروس فاكهة الورد البني، بأنه يظهر حال ظهور تغيرات جذرية على البيئة التي تضم المحصول والنباتات الحاضنة والمعيلة للفيروسات مثل الحشائش، موضحًا أن التغيرات المناخية أسفرت عن تحول لافت في درجات حرارة بعض المناطق لافتا  إلى أن التغيرات المناخية ساهمت في تحول بعض البيئات من فئة المناطق الباردة، التي لا تحوي أي غطاء نباتي أو عوائل، إلى مناطق شديدة الحرارة، ما أدي لانتشار الحشرات الناقلة والعوائل البرية مثل  ”الحشائش”، وتوافر الظروف المواتية لمثل هذه الأمراض الفيروسية للهجوم على المحصول.

وأوضح التقرير، أن فيروس "فاكهة الورد البني" نجح في كسر مقاومة الطماطم ضد الأمراض الفيروسية، ليصيب نسبة لا بأس بها من الأراضي والمساحات المزروعة بهذا المحصول الاستراتيجي الهام، مؤكدا أن التمييز ما بين الأمراض الفيروسية كـفيروس فاكهة الورد البني”، عادة ما يكون الفيصل الأخير فيه للاختبار المجهري للعينات، للوقوف على نوع الإصابة بشكل دقيق، وتحديد سبيل العلاج الصحيح بشكل منضبط. 

وأشار التقرير، إلى أن كافة الجهات المعنية تقوم بالمرور الدوري على كافة المحاصيل، لمتابعة ظهور أي طارئ، ورصد أي تحولات غير طبيعية، لتنفيذ برامج العلاج في مراحلها الأولى، والنزول بحد الأضرار إلى درجاتها الدنيا.

وكشف “التقرير، عن  الاستراتيجيات المُستخدمة، للتعرف على طبيعة العرض المرضي، موضحًا أنه اللجوء إلى تقنية المُقاربة، بالنسبة للمجموعات الفيروسية الموجودة والمتعارف عليها حال عدم الوصول إلى تحديد هوية المرض، بعد فحص العينة الخاصة به، قبل إخضاعها لبروتوكول التتابع النيكلوتيدي، للوصول إلى أصدق النتائج المُحتملة.

ومن جانبه قال مصدر مسئول بوزارة الزراعة ان مرض فيروسي فاكهة الورد البني إصابته محدودة في المحافظات ولا تشكل خطورة على المحصول حتى هذه اللحظة وانه تحت السيطرة.