رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الصحة العقلية لطفلك.. أبرز المشاكل التى تؤثر على الأطفال

الصحة العقلية لطفلك
الصحة العقلية لطفلك

الصحة العقلية هي موضوع نتجاهله دائمًا سواء للأطفال أو الكبار، فالبعض يرى أن الذهاب للطبيب النفسي رفاهية، ولكن هذا اعتقاد خطأ فلا يقل أهمية عن الصحة الجسدية. 

ووفقًا لما ذكره موقع "narayanahealth" الطبي، أنه يمكن أن تصيب المشاكل العقلية أي شخص في أي عمر، بما في ذلك الأطفال والمراهقون.

وأوضح الخبراء أن الصحة العقلية للأطفال مختلفة تمامًا ومعقدة عن الصحة العقلية للبالغين، حيث يشمل العافية والنمو الأمثل للطفل في المجالات العاطفية والاجتماعية والسلوكية والمعرفية، وقد يواجه الأطفال العديد من الصعوبات في علاقاتهم الاجتماعية ونموهم النفسي والعاطفي والمشكلات السلوكية عندما يفتقرون إلى الصحة العقلية الجيدة.

مشاكل الصحة العقلية المختلفة التي تؤثر على الأطفال

وأشار خبراء الصحة النفسية إلى أن أكثر من 70% من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية لا يحصلون على الاهتمام المناسب، فهناك بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن يعاني منها الطفل ومنها القلق، الاكتئاب، اضطرابات الهلع، اضطراب ما بعد الصدمة.

كما تساعد الصحة العقلية الجيدة الأطفال على تطوير القوة للتعامل مع الصعوبات المستقبلية المختلفة في حياتهم والنمو ليصبحوا بالغين مستقرين عاطفيًا وصحيين، حيث يمكن أن تؤدي عوامل الخطر المختلفة إلى مشاكل عقلية لدى الأطفال والمراهقين الصغار، مثل الأحداث الصادمة في الأسرة، العزلة الاجتماعية بسبب تفشي الوباء، تغييرات متكررة في البيئة المحيطة، مثل تغيير المنزل أو المدرسة والبيئات الأسرية غير الصحية مثل الصراع الأسري، أو تعاطي المخدرات من قبل الوالدين.

كيفية تحسين الصحة النفسية للأطفال والمراهقين الصغار

يواجه بعض الأطفال العديد من التحديات بعد تفشي جائحة فيروس كورونا، مما يؤدي إلى تغييرات في معيشتهم وصراعات مع الأسرة، وفقدان الانسجام مع الأصدقاء ومحيطهم.

وفي بعض الأحيان، يفشل الأطفال في التعبير عن مشاعرهم ويصابون بالإحباط والاكتئاب، وبصفتك أحد الوالدين، يمكنك اتخاذ خطوات أساسية لدعمهم عاطفيًا ومساعدتهم على التأقلم مع النضال الذي يواجهونه، مثل الاستماع إليهم، مشاركة نشاطهم داخل وخارج المدرسة، تقديم الدعم لهم، ففي بعض الأحيان يكافح الأطفال للتعبير عن مشاكلهم.

كما يمكنك دعم وتشجيع طفلك على استكشاف اهتماماته دون الضغط على ما تعتقده، حيث يمكنك محاولة المشاركة في أنشطتهم، وتعلم أشياء جديدة مع طفلك.

يجب أن تقدم دائمًا ملاحظات إيجابية، حيث يحب الأطفال والمراهقون تلقي ردود فعل إيجابية، فهذا يمنحهم الشعور بالإنجاز ويزيد من الثقة بالنفس، كما يشجع التعزيز الإيجابي للسلوك الجيد طفلك على تحسين علاقاته مع الآخرين.