رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار نشر جديدة متخصصة في أدب الطفل تبدأ عملها

أعلن الكاتب الصحفي والأكاديمي دكتور محمد فتحي عن تدشين دار نشر متخصصه في نشر أدب الأطفال، باسم «أرجوحة» لتكون هدفها الرئيس مواجهة ما يتم  توجيهه من أفكار غريبة على مجتمعاتنا العربية بشكل عام.

يقول الكاتب الصحفي والإعلامي دكتور محمد فتحي: «فكرة دار النشر المخصصة للأطفال واحدة من أحلام كل القائمين عليهأ، ولا أبالغ حين أقول أنها واحدة من أحلام الأسر المصرية الذين لا يجدون " محتوى "آمن وجيد لأطفالهم». 

وأضاف لـ«الدستور»: «لن ننافس ديزني بالطبع، ولا نريد، لكن كل أملنا في هذه الدار هو خلق حالة وعي عند الأطفال ، وعند الأباء والامهات .. عند الأطفال بمختلف أعمارهم وشرائحهم التي لا تجد من يتحدث معها وإنما تجد من يتحدث عنها بشكل غير حقيقي .. وعند الآباء والأمهات الذين يحتاجون لمعرفة ماذا يقدمون لأبنائهم من ثقافة .. وكيف يربوهم».

وعن كيف سيتم مواجهة مايتم طرحه من أفكار غربية علي مجتمعاتنا أنموذج المثلية الجنسية، قال: «إصدارنا الأول سيكون أول إصدار عربي لمواجهة ترويج أفكار المثلية.. وفعلنا ذلك من خلال قصة للأطفال فوق السادسة من العمر، وبشكل شيق وعلمي تمت مراجعته تربويًأ ونفسيًا من خلال متخصصين وهو الجديد الذي نقدمه، لاسيما وأن البعض يعتقد أن الكتابة للأطفال مجرد حدوتة وخلاص، لكن الأمر أعقد وأهم ويحتاج تناول ومعالجة واعية».

ولفت فتحي إلى أن «Žالدار هي الخطوة الأولى لمشروع طموح نحاول تطويره ليصل إلى أبلكيشن أطفال مصرية تقدم محتوى وفيديوهات وألعاب مصرية وعربية خالصة وآمنة في الوقت ذاته».

وأشار فتحي إلى  أن الدار  سوف تعمل على التعاون مع مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة، ومع العديد من المبادرات، ولن يتوقف الكتاب عند مرحلة طباعته أو نشره إلكترونيًا وإنما سيكون لنا تواجد على الأرض ، وسنبدأ بقرى حياة كريمة من خلال مبادرة ( عربية الحواديت) التي ستعود معنا من خلال مبدعها وصاحبها هيثم عبد ربه.

وعن سؤال هل المشهد الثقافي  قادر على  استيعاب وتقديم رؤى وافكار جديدة  عبر كتب الأطفال؟ يجيب فتحي:" لاشك ان هناك فراغات في مجال النشر العربي للأطفال .. فراغات في مناطق الأسئلة الوجودية للأطفال مثلًا والتي لا تجد من يجيب عنها من المختصين، وفراغات في منطقة الكتب الدينية والتي تتبارى بعض الدول والتيارات الإرهابية للسيطرة عليها وتقديم رؤيتها للدين ومنطقة الثقافة الجنسية للأطفال ، والالتباس الشديد في مفهوم ( قبول الآخر) والذي يحاول البعض من خلاله تمرير مفاهيم وسلوكيات ضد القيم والأخلاق والأديان .. وأحد مهام هذه الدار هو خلق حالة ( وعي ) حقيقية وفك الالتباس بهدوء وبساطة تناسب الأطفال