بريطانيا تدين احتجاز روسيا بريطانيين اثنين في أوكرانيا

أدانت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم السبت، استغلال أسرى الحرب والمدنيين لأغراض سياسية بعدما أسرت القوات الروسية رجلين بريطانيين وتم اتهامهما بكونهما مرتزقة في أوكرانيا، بحسب وكالة الأنباء البريطانية بي ايه ميديا.

وقال مسئولون في جمهورية دونيتسك الشعبية المدعومة من موسكو إن موظف الإغاثة ديلان هيلي 22 عامًا الذي ينحدر من كامبريدجشير والمتطوع العسكري أندرو هيل قد اتهما بتنفيذ "أنشطة مرتزقة"، بحسب وكالة الأنباء الروسية تاس.

وذكرت وكالة تاس أن الرجلين يرفضان التعاون مع المحققين.
 ويحقق مكتب الشئون الخارجية والكومنولث والتنمية في المسألة ويقدم دعمًا لأسرتي الرجلين.

وقالت متحدثة باسم المكتب: "ندين استغلال أسرى الحرب والمدنيين لأغراض سياسية وأثرنا هذه المسألة مع روسيا".
وأضافت: "نحن على اتصال دائم مع الحكومة الأوكرانية بشأن قضيتهما وندعم بشكل كامل أوكرانيا في جهودها للإفراج عنهما".

ويأتي هذا بعد ظهور مقطع فيديو بثه التليفزيون الروسي في أبريل لرجل يتحدث بلكنة إنجليزية يبدو أنه قال إن اسمه أندرو هيل من بليموث.

وقال موقع موالي للكرملين إن السيد هيلي والسيد هيل قد يواجهان نفس اتهامات المرتزقة مثلما هو الحال مع أيدن أسلين وشون بينر وهما متطوعان عسكريان بريطانيان أسرا في ماريوبول وحُكم عليهما بالإعدام في دونيتسك.

وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا، الخميس، أنه لا يمكن السماح بأن تصبح منطقة غرب البلقان ملعبًا آخر لروسيا.

وأوضح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في كلمة له خلال اجتماع حلف الناتو في مدريد، أن روسيا تسعى إلى عكس مكاسب العقود الثلاثة الماضية في البوسنة والهرسك من خلال تأجيج نيران الانفصال والطائفية. 

وأضاف جونسون: "لا يمكننا أن نسمح لغرب البلقان بأن يصبح ملعبًا آخر لمساعي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

ولفت إلى أنه يسعى إلى "تدعيم مهمة حلف شمال الأطلسي وتعزيز الاستقرار والأمن في البلاد".

وأضاف: "هذا هو سبب أننا نزيد من دعمنا للبوسنة والهرسك، تلبية لدعوة أصدقائنا للمساعدة في حماية السلام الذي يستحقون التمتع به".