رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أوقاف الإسكندرية»: استمرار توفير صكوك الأضاحي وتوصيلها حتى نهاية أيام التشريق

وكيل اوقاف الإسكندرية
وكيل اوقاف الإسكندرية في خطبة الجمعة

أدى أئمة الإسكندرية اليوم، خطبة الجمعة تحت عنوان «أعمال وفضائل العشر الأوائل من ذي الحجة» تحت إشراف الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.

وقدم «سلامة» التهنئة إلى جموع المسلمين في العالم بحلول هذه الأيام المُباركة وإلى الشعب السكندري الأصيل والذي ساهم بطريقة مميزة في مشروع صكوك الأضاحي وهو المشروع الوطني الذي تتبناه الدولة المصرية مُمثلة في وزارة الأوقاف تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لتوصيل لحوم الأضاحي إلى الأسر الأولى بالرعاية ممن قال الله فيهم {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.

وأكد استمرار توفير صكوك الأضاحي بديوان عام المديرية بشارع فرنسا وسط الإسكندرية، والإدارات الفرعية والمساجد الكبرى بالمحافظة وكذلك توصيلها بالدليفري مجانًا حتى نهاية أيام التشريق.

وأشار الشيخ سلامة إلى أن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، موسم من مواسم الطاعات والخيرات، فيها يتنافس المتنافسون، ويتسابق إليها المتسابقون، حتى عدت هذه الأيام من أفضل أيام الدنيا، لما تضمنته من فضائل، واحتوت عليه من ميزات ومسائل، حتى قيل أن أيامها أفضل من العشر الأواخر من رمضان، ومن أجل ذلك كان العلماء والفضلاء يتنافسون في أعمال البر والإحسان.

وأضاف أن من الأعمال الصالحة في هذه الأيام المباركة التكبير المطلق، وهو مشروع من أول الشهر إلى نهاية اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة؛ وأما المقيد ففي أيام التشريق عقب الصلوات المكتوبات، والحاج يلبي حتى يرمي جمرة العقبة الكبرى صبيحة يوم النحر، وكذلك تلاوة القرآن الكريم وقراءة آياته، والتغلغل في مقاصده والتأمل في مراميه، وقد جعل الله الشفاء والرحمة فيه والهداية والنور.

وتابع: "كل منا يتمنى أن يشارك حجاج بيت الله الحرام، ويقف موقفهم في عرفات، وهي منة يتمناها كل منا، ويرجوها غالبنا، ولكن ما لا يدرك كله لا يترك جله، فمن رحمته ولطفه بعباده، أن نوع العبادة وسهل طرقها، لينالوا بذلك الأجر والثواب، ويشاركوا إخوانهم الحجاج فيما هم فيه من الخير والبر وسائر الأبواب، ومن ذلك التكبير والاستغفار يوم عرفة، وعقب الصلوات في أيام التشريق، وقد حثنا رسولنا المكرم، ونبينا المعظم على صيام يوم عرفة، لما له من المزية في غفران الذنوب، وتفريج الكروب، وكذلك شرع لنا الاضاحي ليتقرب العباد إلى ربهم، ويتصدقوا بلحومها على الفقراء والمحتاجين، وليقتدوا بسنة نبينا إبراهيم، وفيها مواساة للفقراء، وإعانة البؤساء، وتطهيرًا لمرض البخل وإزالة داء الشحناء".