رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة توزع 6 نصوص إنجيلية على طلاب الثانوية العامة في الامتحانات

طلاب الثانوية العامة
طلاب الثانوية العامة

تحرص مدارس التربية الكنسية، والمعروفة باسم مدارس الأحد على مؤازرة، ومُشاركة طُلاب الثانوية العامة، في فترة الامتحانات.

وقالت تاسوني «نادية عزيز»، أمينة أسرة المرحلة الثانوية، في تصريح خاص لـ«الدستور»: إنها قسمت الخادمات لفرق؛ كل فرقة تتكون من خادمتان؛ للمرور على الطالبات صباح يوم الامتحان والصلاة معهن على باب المدرسة صباحًا، وإهدائهن صورة للسيدة العذراء مريم شفيعة كنيستهن.

باصون «هنري يواقيم»، أمين أسرة المرحلة الثانوية، قال أيضًا لـ«الدستور»، إن خُدام الكنيسة اتجهوا لطريقة الافتقاد المنزلي، حيث يقومون بزيارة الطُلاب، في فترة الامتحانات، واعطائهم ورقة بيضاء مطبوع عليها 6 نصوص استخرجوها من قلب الإنجيل، عن النجاح، وذلك لطمأنة الطُلاب وتشجيعهم، وجاءت هذه النصوص هي: 

  1. "به ينتهي إلى النجاح، وبكلمته يقوم الجميع" (سفر يشوع بن سيراخ 43: 28)
  2. "أَمَّا الْحِكْمَةُ فَنَافِعَةٌ لِلإِنْجَاحِ" (سفر الجامعة 10: 10)
  3. "إِنَّ إِلهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ، وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي" (سفر نحميا 2: 20)
  4. "يَا سَيِّدُ، لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هذَا الرَّجُلِ" (سفر نحميا 1: 11)
  5. "كَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلًا نَاجِحًا" (سفر التكوين 39: 2)
  6. "أَيُّهَا الْحَبِيبُ، فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ" (رسالة يوحنا الرسول الثالثة 1: 2)

وفي سياق مُتصل، وجه قداسة البابا تواضروس الثاني، خلال كلمته التي ألقاها باجتماع الأربعاء الأسبوعي، رسالة إلى أبنائه وبناته من الطلبة الذين يخوضون امتحانات الشهادة الثانوية العامة حاليًا، وقال قداسته إنه يصلي من أجلهم؛ ليساعدهم الله في امتحاناتهم، مُطمئنًا إياهم بأن مجهودهم سيأتي بثمار مفرحة.

وجاء نص حديث قداسته بهذا الصدد كما يلي: «أريد أن أقول كلمة محبة لأولادنا وبناتنا في الثانوية العامة، الذين بدأوا الامتحانات، نصلي لهم أن يساعدهم ربنا ويكون معهم ويقويهم، وأنا أتابع معهم الامتحانات، فالحمد لله الامتحانات هادئة حتى الآن وربنا يكملها بسلام، وكُن على ثقة أن مجهودك الذي بذلته طوال السنة بنعمة المسيح سيأتي بنتيجة حلوة ويفرّحك ويفرّح بيتك وأسرتك ويفرّح المجتمع كله، كل سنة وأنتم طيبون».