رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس جلسة القصاص من «سفاحة قنا».. المتهمة تنكر قتل أطفالها وعشيقها:«أنا ضحية»

محكمة
محكمة

قضت محكمة جنايات مركز نجع حمادي شمال محافظة قنا، اليوم الإثنين، بتحويل أوراقهما لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي قبل إعدامهما بتهمة إنهاء حياة 3 من أبناء ربة المنزل، لعلاقة عاطفية تربطها مع العشيق، ومحاولة قتل الزوج.

وحصلت "الدستور" على أقوال ربة منزل وعشيقها أمام المحكمة، حيث حاول العشيق التنصل من مسؤولية قتل الأطفال الثلاثة عن طريق دس العصير المسمم لهم، حيث قال المتهم خلال المحاكمة: "هي السبب أنا ضحية.. هي التي أغرتني وكنت ضحية ليها، وكانت بتبعتلي صور وفيديوهات خلال عمله".

وأضاف المتهم:"كل شوية كانت تتصل بيا تقولي تعالي أنا مش عايزة جوزى، أنا عايزاك تقتله عشان نتجوز ولم أرتكب جريمة قتل الأطفال الصغار، والقتل كان فقط من طرف والدتهم المتهمة". 

أما والدة الضحايا والمتهمة بقتل الاطفال الثلاثة، أنكرت ارتكاب الجريمة، قائلًة:"أنا معملتش أي حاجة ومقتلتش ولادى" فيما أصيبت بحالة إغماء أثناء انعقاد الجلسة بمحكمة جنايات مركز نجع حمادي شمالي محافظة قنا. 

وعاقبت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار طارق يسري، وعضوية المستشارين، أحمد فاروق الأنصاري وطلال عبد الحميد رضوان، وأمانة سر كرم الطاهر ويوسف الشيخ وأسامة الأمير، ربة منزل وعشيقها، بإحالة أوراقهما إلى المفتي، وتحديد جلسة الأول من سبتمبر للنطق بالحكم.

بدأت القصة عندما تبلغ لمركز فرشوط من المستشفي المركزي باستقباله عاملا – 32 سنة مقيم دائرة المركز “في حالة غيبوبة ولا يمكن استجوابه” وأطفاله الثلاثة، مُصابين بحالة تسمم إثر تناولهم عصير ووفاة (الأطفال) أثناء تلقيهم الإسعافات الأولية

وكانت قد اعترفت الزوجة وعشيقها، بالاتفاق سويا، على التخلص من الزوج والأطفال، لوجود علاقة عاطفية تربطهما سويا، منذ فترة، وقبيل الحادث، اتفقا على طريقة للتخلص من الزوج والأطفال، ليخلو لهما الجو.

وأضاف أنهما خططا سويا للتخلص من الزوج والأطفال، ووصلا إلى اتفاق بوضع السم في عبوات عصير، وقام العشيق الذي يعمل سائق، بشراء السم، واعطائه للزوجة، التي وضعته في عبوات بالاشتراك معه، وتقديمه لزوجها وأطفالها الثلاثة، و دايهام الأهل والأقارب على أن سبب الوفاة تناول عصير منتهي الصلاحية من محل بقالة، في محاولة لإبعاد الجريمة عنهما، قبل أن تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجريمة.