رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الألعاب في مصر القديمة» ورشة للأطفال من ذوي الهمم ببيت السناري

بيت السناري
بيت السناري

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال بيت السناري ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ورشة عمل مجانية للأطفال والنشء من ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة تحت عنوان: "الألعاب في مصر القديمة"، بالاشتراك مع جمعية زعماء الإصلاح، والمركز القومي لثقافة الطفل، ومؤسسة براعم جنتي لرعاية الفئات الخاصة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 21 يونيو 2022، في تمام الحادية عشرة صباحًا، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.

تركز الورشة على شرح تاريخ الألعاب في الحضارة المصرية القديمة، فالمصري القديم من أوائل من أبدع الألعاب المهارية والذهنية، ومن بينها: لعبة" المِحِن" ولعبة " السنت". وسيتعرف الأطفال خلال الورشة على طريقة لعب لعبة" المِحِن" من خلال عرض تفاعلي، وهي واحدة من أقدم الألعاب المصرية القديمة التي صُوِّرت على جدران المقابر المصرية، ولعل أشهرها مقبرة حسي رع بسقارة. 

وتهدف الورشة إلى الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والتعريف بشكل ونمط حياة المصري القديم ووسائل التسلية والترفيه عند الأطفال، من خلال عرض تاريخ الألعاب في مصر القديمة وكيفية تطورها من الألعاب البسيطة إلى الألعاب الاستراتيجية وصولًا إلى الألعاب التي تتطلب تفاعل وتخيل ومهارة، وكذلك الاهتمام بالأطفال ذوي الهمم والقدرات الخاصة ودمجهم بالمجتمع واكتشاف مهاراتهم.

وفي سياق آخر تنظم مكتبة الإسكندرية  ندوة ثقافية تنظمها المكتبة بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، وذلك يوم الخميس الموافق 23 يونيو 2022 في تمام الساعة الخامسة مساءً بقاعة المسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، بحضور نخبة من أساتذة وخبراء البيئة.

وتتناول الندوة التغيرات المناخية وأثرها على الزراعة والإنتاج الحيواني وسبل مواجهتها، وأيضًا كيفية ترشيد استهلاك المياه، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي ومنظمات المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

تأتي هذه الندوة في إطار اهتمام الدولة المصرية بالقضايا البيئية والتغيرات المناخية التي تتمحور حول إعادة تفكير المجتمع في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، ومناشدة الشركات التجارية لتطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة والانتقال إلى الاقتصادات الخضراء، بالإضافة إلى دعم وتشجيع المزارعين والمصنعين للإنتاج بصورة مستدامة، والحكومات لكي تقوم بالاستثمار في إصلاح البيئة، وهذا كله مُتسقًا مع دور التربويون لإلهام الطلاب والشباب للعمل على بناء مستقبل أكثر مراعاة للبيئة ومكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري.