وفد الصوفية الدولى يزور المدارس التابعة للطريقة البصيرية بالمغرب
زار وفد الصوفية الدولي الذي يزور المغرب حاليًا، للمشاركة في فعاليات ملتقى التصوف الدولى، المدارس العتيقة بالزاوية البصيرية.
وأثنى الوفد الدولي على الدور الذي تقوم به المدارس العتيقة في نشر الدين الإسلامي الصحيح وتعليم النشء والأطفال القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وكافة أمور الدين.
وقال الدكتور عبدالمغيث بصير، عضو المجلس الأكاديمي لمؤسسة محمد بصير بالزاوية البصيرية، إن المدارس العتيقة علمت الأطفال والشباب أمور دينهم، ما جعلها تقوم بدور هام وحيوي في المجتمع المغربي، خاصة أن هذه المدارس تقدم خدماتها للطلاب مجانًا دون الحصول على أي مقابل منهم، مما جعل الكثيرين ينظرون إليها على أنها مؤسسات تعليمية هامة تشارك في تنمية الوعد لدي الأطفال.
وأوضح "بصير" أن المدارس العتيقة قدمت العديد من المنح الدراسية للطلاب والطالبات الذين يدرسون بداخلها، ما جعل هناك إقبال على الدراسة بها، وتتطور هذه المدارس عامًا بعد عام حتى تصبح في المقدمة.
يشارك فى الملتقى عدد من الشخصيات الدولية، يأتي في مقدمتهم الدكتور عثمان الكباشي، ممثل الطريقة الكباشية القادرية بالسودان، والسفير صالح هابيمانا من دولة رواندا، والشيخ أسامة السماني شيخ الطريقة السمانية في الكريدة بالسودان، والدكتور هاني عبدالرحمن من الطريقة السمانية بالسودان، والشيخ علي السيسي الطريقة التجانية بالخرطوم، والدكتور جمال أبوالهنود مستشار وزير الأوقاف الفلسطيني، والدكتور خالد محمد الأزهرى دار الإفتاء البريطانية.
وبدأت الزاوية البصيرية الصوفية ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام بالمملكة المغربية الاستعدادات لتنظيم ملتقاها الصوفى الدولي الذي بدأت فعالياته أمس 15 يونيو، بمشاركة علماء وشيوخ وباحثين ومتخصصين من داخل وخارج المملكة المغربية.
ويعد ملتقى البصيرية من أكبر الملتقيات الدينية الصوفية التى تُنظَم فى العالم الإسلامى، ويقام الملتقى والندوة الدولية تحت شعار"أهل التصوف والإشكاليات المعاصرة للطفولة والشباب"، بمقر زاوية الشيخ إبراهيم البصير ببني أعياط إقليم أزيلال بالمغرب، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتفاضة سيدي محمد بصير التاريخية بالعيون.
ويناقش المؤتمر دور أهل التصوف وعنايتهم بالطفولة والشباب، ودور الزوايا الصوفية في أنحاء العالم والتأطير العلمي والروحي للأطفال والشباب، والتأطير الروحي وتكوينه لشخصية الأطفال والشباب، ونماذج القيادات الدينية الذين تكونوا في مدارس أهل التصوف العالمي والندوة العلمية الدولية.
