رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انضمام فيلم «كيرة والجن» لمبادرة «سينما الشعب» بـ7 محافظات

بوستر
بوستر

أعلنت الجهة المنتجة لفيلم "كيرة والجن" عن عرض العمل ضمن مبادرة وزارة الثقافة الخاصة بسينما الشعب في عدد من المحافظات.

وكتبت الشركة، عبر حسابها بموقع "فيسبوك": "فيلم كيرة والجن للمخرج مروان حامد.. ٣٠ يونيو.. بدور سينما الشعب الأنفوشي، شبين السادات، قنا، أسيوط، قصر السينما، المحلة، دمنهور، شرم الشيخ".

ويظهر كريم عبدالعزيز، خلال أحداث الفيلم بشخصية جديدة ومختلفة خلال الفيلم، حيث يجسد شخصية الطبيب "أحمد عبدالحي"، وهو شخص حقيقي عاصر فترة الاحتلال الإنجليزي، وكانت شهرته "أحمد كيرة"، وتجمعه الأحداث بـ"عبدالقادر شحاتة الجن" الذي يجسده الفنان أحمد عز، ليصبحا صديقين مقربين، ويتشاركان في التصدي للعدوان البريطاني، وتتوالى الأحداث في إطار من الإثارة والتشويق.

ويعتبر الفيلم من أضخم الأفلام المُقرر عرضها إنتاجيًا، حيث تكلف الفيلم ما يقرب من 100 مليون جنيه، ويرصد حقبة مهمة في تاريخ مصر أثناء ثورة 1919، إذ يتناول العمل واقع المجتمع المصري في فترة الاحتلال الإنجليزي إبان ثورة 1919، ويكشف عن قصص حقيقية لمجموعة من أبطال المقاومة المصرية ضد الاحتلال الإنجليزي وقت ثورة 1919 وحتى عام 1924.

فيلم "كيرة والجن" ليس التعاون الأول بين كريم عبدالعزيز والمخرج مروان حامد، حيث تعاونا من قبل في جزئيِّ  فيلم "الفيل الأزرق"، الذي حصد إيرادات قياسية بتاريخ السينما المصرية في شباك التذاكر، وحقق نجاحًا جماهيريًا غير مسبوق وقت عرضه.

الفيلم من بطولة كريم عبدالعزيز في دور أحمد عبدالحي كيرة، أحمد عز في دور عبدالقادر شحاتة الجن، هند صبري في دور الملكة نازلي، روبي، أسماء أبواليزيد في دور دولت، أحمد مالك في دور ياسين، سيد رجب في دور سعد زغلول، عارفة عبدالرسول في دور أم كيرة، أحمد كمال، هدى المفتي، أحمد عبدالله محمود، كريم قاسم، مدير التصوير أحمد المرسي، المونتير أحمد حافظ، الستايلست ناهد نصر الله، المؤلف الموسيقي هشام نزيه، مصمم الديكور باسل حسام، إنتاج شركة "سينرجي فيلمز" تأليف أحمد مراد، وإخراج مروان حامد.

وكانت قد صرحت وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، بأن دور العرض التي جرى تخصيصها لانطلاق مشروع سينما الشعب شهدت إقبالًا جماهيريًا ضخمًا من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، مؤكدة أن أسعار تذاكر العروض رمزية باعتبارها إحدى خطوات تحقيق مبدأ العدالة الثقافية، وحرصًا على نشر التنوير ومجابهة الفكر المتطرف.