«أكساد» تنظم ورشة عمل لحل مشاكل تسويق محاصيل بني سويف والمنيا
نظم المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون «GIZ» ومديريتي الزراعة بمحافظتي بني سويف والمنيا والبنك الزراعي ورشة عمل للإبتكار الزراعي لصغار المزارعين حول تعاون البنك الزراعي وفروعه بالمحافظات وشركات التسويق وتصدير الحاصلات البستانية وخاصة النباتات الطبية والعطرية والبصل والثوم والتي يتم زراعتها بالمحافظتين.
وقال الدكتور نصرالدين العبيد مدير «أكساد»، في تصريحات صحفية اليوم، إن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة للإستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير منظومة زراعة المحاصيل لصغار المزارعين وخاصة التحول الرقمي والزراعة الذكية بما يمكنهم من تحقيق أعلي عائد من المحاصيل التي تناسب الزراعة في المساحات الصغيرة.
وأضاف «العبيد» أن ورشة العمل تستهدف أيضا مساعدة صغار المزارعين في تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة والإنتاج حتي التداول والتسويق بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، وشركات التسويق بما يحقق علي عائد من هذه الزراعات والاستفادة من الميزة النسبية لكل محافظة من ناحية التركيب المحصولي الأعلى من ناحية العائد الاقتصادي وخاصة النباتات الطبية والعطرية.
ومن جهته، أشاد الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين ومدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، بدور منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والجمعيات الزراعية واستصلاح الأراضي، في دعم صغار المزارعين، مشددا على أن أحد أهم منظومة استدامة تطوير القطاع الزراعي بحماية صغار المزارعين من تقلبات الأسواق تحقيقا للاستقرار الاقتصادي داخل المجتمعات الريفية.
وأضاف «خليفة»، أنه تم خلال ورشة العمل طرح رؤية «أكساد»، في الاستفادة من زراعة النباتات الطبية والعطرية بتشجيع صغار المزارعين علي تطبيق منظومة التتبع خلال مراحل الزراعة لضمان الاستخدام الأمثل لمستلزمات الإنتاج مثل الأسمدة والمبيدات وتطبيق المكافحة الحيوية بما ينعكس على زيادة الطلب من شركات الصادرات الزراعية علي هذه المنتجات.
وأوضح مدير مكتب «أكساد» بالقاهرة، أن ورشة العمل تسلط الضوء على إزالة معوقات التسويق وتبني سياسات زراعية مستدامة تحقق مصلحة تحديث القطاع الزراعي وتضمن حماية صغار المزارعين من أية تقلبات للأسعار، مشيرا إلى أن التوسع في برامج الابتكار الزراعي لخدمة صغار المزارعين له أهمية قصوى، خاصة أن معظم الحيازات الزراعية في مصر لهذه الفئات.
