رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أوروبى: مصر مرشحة وبقوة لتكون بديلًا محتملًا للغاز الروسى

أرشيفية
أرشيفية

قال مركز تحليل السياسة الأوروبية (CEPA) في تقرير له عبر موقعه الإلكتروني، إن مصر مرشحة وبقوة لتكون بديلًا محتملًا للغاز الروسي لا سيما مع العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وأزمة الغاز في أوروبا ، معتبرًا أن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو مشاريع الهيدورجين الأخضر.

كما توقع المركز الأوروبي أن يتحول منتدى غاز شرق المتوسط  إلى مرحلة ما بعد الغاز إلى منتدى أمن الطاقة والمناخ.

منتدى غاز شرق المتوسط

وتابع المركز أن منتدى غاز شرق المتوسط الذي تأسس في عام 2019 بعد اكتشاف كميات كبيرة من الغاز في قاع البحر بين مصر وقبرص منذ ذلك الحين، انضمت إيطاليا وفرنسا كعضوين كاملين، وأصبحت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي مراقبين رسميين، وهو أول مكان قد يكون البديل عن الغاز الروسي، حيث تتمثل المهمة الحالية لمنتدى الغاز في استكشاف وتطوير احتياطيات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ووفقًا للمركز الأوروبي، فإن العملية العسكرية الروسية دفعت أوروبا للبحث عن بديل لها للحصول على الغاز، فضلًا عن أن العملية العسكرية الروسية دقت ناقوس الخطر ونبهت العالم إلى ضرورة استخدام الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وهي المشاريع التي توليها مصر اهتمامًا خاصًا وكبيرًا، كما وقعت اتفاقيات مع العديد من الدول الأوروبية والأمريكية حول هذا الأمر.

وتابع المركز أنه على المدى القصير، سيتم تسييل غاز شرق البحر المتوسط ​​وتصديره إلى أوروبا وعلى المدى الطويل، يجب أيضًا توجيه مصادر الطاقة المتجددة ، ومعظمها من الطاقة الشمسية، المتولدة في المناظر الطبيعية الصحراوية الشاسعة في الأردن ومصر والسعودية والخليج، إلى أوروبا.

وسبق أن نشرت المفوضية الأوروبية خططًا لربط شبكات الكهرباء الأوروبية بالشرق الأوسط، كما تم التخطيط للكابلات البحرية لربط الشبكة الإسرائيلية بقبرص ومن قبرص إلى اليونان ثم إلى أوروبا القارية، وهو ما يسمى الرابط بين أوروبا وآسيا،  بجانب التخطيط لنشر الكابلات البحرية بين مصر وكريت.

وبحسب التقرير بمجرد  توفير التكنولوجيا، سيتم إنتاج الهيدروجين الأخضر أيضًا في الشرق الأوسط وتصديره من سواحل البحر الأبيض المتوسط ​​الإسرائيلية والفلسطينية والمصرية إلى أوروبا.

وتابع المركز أن  مؤتمر تغير المناخ العالمي، COP 27، المقرر عقده في نوفمبر في مصر نوفمبر المقبل، يمكن أن يكون بمثابة الوقت والمكان المثاليين للأطراف الأعضاء للإعلان عن توسيع المنتدى إلى مرحلة ما بعد الغاز وتحويله إلى منتدى أمن الطاقة والمناخ.