رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فايزة هنداوي: «الطير المسافر» يجسد الأحداث الفنية التي أثرت في الموسيقار بليغ حمدي

فايزة هنداوي
فايزة هنداوي

أكدت الكاتبة الصحفية والناقدة فايزة هنداوى، صاحبة فكرة وسيناريو فيلم "الطير المسافر" للموسيقار الراحل بليغ حمدي، أن فكرة العمل جاءت بعد مناقشتها مع المخرج حسين بكر فور عرض فيلمه "أمير البهجة"، والذي يجسد مسيرة الفنان الكبير الراحل محمد فوزي وأعرب بكر عن سعادته بالفكرة فور سماعها ومناقشتها ورغبته في تنفيذها.

وتابعت لـ الدستور: «تم عرض الفكرة على لجنة في المركز القومي للسينما وعلى رأسها المخرج الكبير على بدرخان وتمت الموافقة عليه وبدأنا التصوير، و تم مناقشة بعض التفاصيل و تقرر تصوير مشاهد فيلم "الطير المسافر" في عدة أماكن منها أكاديمية الفنون و استوديو النحاس وعدة أماكن أخرى».

وأكدت هنداوي، على الاتفاق بشكل مبدئي مع الفنان علي الحجار والفنانة عفاف راضي لبطولة العمل، كما يشارك في الفيلم مساعد المخرج محمد حسين، ومهندس الديكور شادى العناني، ومدير إنتاج منيرة فهيم، منفذ إنتاج عاصم سعيد، ومهندس الصوت إبراهيم عبد العزيز وخالد محمد إبراهيم.

وأضافت أن لديها ذكريات تجمعها مع موسيقى الراحل بليغ حمدي حيث كان الموسيقار المفضل لكل العائلة ولذلك منذ صغرها وهي تعشق فن الموسيقار الكبير بليغ حمدي وتقدره، لأنه من الموسيقيين الذين ظلموا ولم يأخذ حقه كفاية بسبب المشكلة التي حدثت له "حادث سميرة مليان" وأدت لسفره خارج مصر، وعند عودته كان مهزوما.

وأكدت أن بليغ حمدي يمتلك ما يقرب من 3000 لحن كما أنه من القليلين الذين قدموا موسيقى متميزة تحتوي على جمل لحنية مختلفة وغير متكررة، لذلك فقد تم سرقة ألحانه من البعض محلياً وعالمياً.

وأعربت هنداوي عن سعادتها بتجربتها الأولى من خلال تأليف فيلم "الطير المسافر" والذي يجسد الأحداث التي أثرت في الموسيقار بليغ حمدي وبالتالي أثرت عليه نفسياً وصحياً، من خلال الاستعانة بالمقربين منه وعن طريق البحث والتدقيق فيما يخص بليغ حمدي، كما استعانت ببعض أغراضه الشخصية لظهورها بالفيلم.

وأشارت إلى أنه كان متأثراً بالتراث والفلكلور الشعبي كما هو واضح في الكثير من ألحانه، ساهم ايضاً في اكتشاف العديد من المطربين مثل على الحجار و سميرة سعيد، وعفاف راضى ، وميادة الحناوي، وردة الجزائرية، وهناك تجربته الهامة مع عبد الحليم حافظ ، ومحمد رشدي والعزبى، وتجربته مع كوكب الشرق ام كلثوم، وتجربة الأغانى الدينية مع النقشبندى.

وأضافت أن بليغ حمدى حالة متفردة فى الموسيقى، فكان مختلفاً، كما كان يستطيع أن يعطى كل مطرب على حسب إمكانيات صوته. 

وأشارت هنداوى إلى أن هناك من الأجيال الجديدة من لا يعرف عنه الكثير أو لا يعرفه على الإطلاق، ولا يعرف أن مصر كان لديها ملحناً هاماً بقدر بليغ حمدي، فكان يجب أن نتحدث عنه كثيراً، موضحة أنها تركز على أهميته فى تاريخ الموسيقى العربية، مع  مدى التنوع في الجمل  الموسيقية التي قدمها على مدار مشواره الفنى.