رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل زيارة رئيس مجلس القيادة اليمنى الجامعة العربية (صور)

الامين العام يستقبل
الامين العام يستقبل الدكتور رشاد العليمي

استقبل أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، وعددًا من نواب الرئيس والوفد المرافق له، والذي يقوم حاليًا بزيارة للقاهرة.

وصرح المستشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبوالغيط تباحث مع العليمي حول مجمل التطورات على الساحة اليمنية ميدانيًا وسياسيًا، خاصة في ضوء استمرار المواقف المتعنتة للحوثيين، وكذا ما يقومون به من اختراقات مستمرة للهدنة القائمة في البلاد منذ أكثر من شهرين.

وأضاف المتحدث أن أبوالغيط كان استمع باهتمام إلى الشرح الوافي الذي قدمه الرئيس العليمي حول الوضع اليمني والتحديات التي تواجهه وسبل حلها، خاصة بعد تشكيل مجلس القيادة والآمال الملقاة على عاتقه من الشعب اليمني والمجتمع الدولي، كما قدم الشكر للجامعة العربية على دعمها لليمن، خاصة بعد صدور قرار مؤخرًا عن مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يطالب كافة الدول بتصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن أبوالغيط أكد في هذا الصدد على استمرار الجامعة العربية في دعم الحكومة الشرعية في اليمن، وعلي أهمية الحل السياسي كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة اليمنية، وضرورة العمل بشكل عاجل على تخفيف المعاناة على الشعب اليمني.

وأضاف المتحدث أنه عقب اللقاء قام الرئيس بكتابة كلمة في دفتر الزيارات المخصص لكبار الشخصيات عبّر فيها عن اعتزاز اليمن بهذا الصرح العربي وإيمانه به، خاصة أن اليمن إحدى الدول المؤسسة له.

وكان ثمن الدكتور رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي اليمني، الدور الذي تلعبه جامعة الدول العربية لاستعادة اليمن من إرهاب جماعة الحوثي.

وقال العليمي، خلال كلمته في مؤتمر بجامعة الدول العربية: "لقد كان للجامعة العربية دور كبير في دعم قضية اليمن، ووضعها ضمن رأس أولويات الجامعة العربية.. كما نأمل أن تظل هكذا دومًا".

وأردف: "ونتمنى أن تظل قضيتنا على جدول القمة المقبلة بالتنسيق مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وباقي دول مجلس التعاون الخليجي".

وأكد العليمي على أهمية دور المنظمات والهيئات الإقليمية، وفي المقدمة الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، في الاعتماد عليها من أجل صنع السلام بالمنطقة وضمان الاستقرار.

وتابع: "بعد أكثر من 7 سنوات على الحرب المستمرة التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، بوسائل متعددة، لكم أن تتخيلوا كم التكلفة الهائلة التي تتكبدها اليمن وجيرانه، والمخاطر المحدقة بخطوط الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم".