رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الذراع التعويضي».. مشروع ابتكاري لطلاب الميكاترونيكس بجامعة القناة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن أبحاث التخرج  لطلاب البكالوريوس في الكليات العملية مُهمة أكاديمية أساسية للطلاب، مشيرًا إلى أن التجارب المتميزة التي شاهدها لطلاب المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية في مشروعات تخرج الدفعة الأولى للكلية جاءت مُبشِّرة بظهور جيل متطور من الخريجين يعمل على تلبية احتياجات مجتمعه بجميع فئاته، لكن تتطلب جميعها استثمارًا طويل الأجل قبل العرض النهائي، وسيتم العمل على دعم تلك المشروعات حتى تظهر إلى النور.

وفي سياقٍ متصل، أنهى طلاب الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، عرض مشروعات التخرج الخاصة بهم، وكان من بينها “المشروع  الخاص بالأطراف التعويضية” لطلاب  قسم الميكاترونيكس، حيث خُصص  هذا الاختراع الجديدة ليناسب المصابين ببتر الأيدي سواء بسبب مرض أو إصابة، لا سيما العيوب الخلقية.

وأوضح رئيس الجامعة أن المشروع يهدف إلى توسيع  فكر المجتمع المصري عن نوع معين من الأطراف التعويضية وهو النوع (mayo prosthetics hand) مشيدًا بطلابه من فريق العمل بالمشروع وهم إيمان عبدالمنعم الرجال، سناء غريب مسلم، سلمى سمير محمود ندى محمد سليمان، أحمد محمد مصطفى بركة، يحيى جابر محمد تحت إشراف دكتور  تامر نبيل محمود وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وحول مشروع الطلاب أكد الدكتور تامر نبيل أن وظائف المشروع هي القيام  بأخد الإشارات عن طريق وضع اليد التعويضية بأخر جزء حي بالذراع، والذى يعمل على أساس العضلات ليتم أخذ الإشارات من العضلة المسؤولة عن الجزء المفقود.

وكان أصعب ما يواجه فريق العمل هو عنصري التكلفة، والحرص على استخدام المواد  صديقه للبيئة.

أما الجانب الابتكارى فيتمثل فى عمل نظام شعور وأمان للطرف وهذه الجزئية لم يتم تنفيذها من قبل إلا في اقتراح ورقة بحثية سنة ٢٠٢٠، وقد نجح الطلاب بذلك حيث تصدر الأيدي التعويضية اهتزازات تُحفز الأعصاب والعضلات.

يُذكر أن هذا المشروع جاء ضمن ١٤ مشروعا لطلاب الفرقه الرابعة بالكلية، وحاز على اهتمام لجنة التحكيم لتميزة ووجود جانب ابتكاري به.