رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سان ميشيل تستكمل مسيرتها الرعوية الروحية بحضور الأنبا باخوم

كنيسة
كنيسة

احتفل صباح اليوم، الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، بالقداس الإلهي، وذلك بكنيسة سان ميشيل بالعطارين، بالإسكندرية.

تضمن القداس الإلهي الإعلان عن تعيين الأب يوسف محارب، ليكون راعيًا جديدًا للكنيسة، مكملًا المسيرة الرعوية للأب حنا شاكر الفرنسيسكاني.

شارك نيافته في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام البطريركية، وشعب الرعية.

وخلال القداس قدم نيافته خالص الشكر للاب حنا شاكر ولكل الرهبنة على التعاون والخدمات المتبادلة مع الإيبارشية وعلى سنوات الخدمة بالرعية، كما وتمنى ملء نعم الروح القدس للأب يوسف محارب، من أجل خدمة مثمرة. 

وفي كلمته اكد، ان انسان اليوم عطش، والخدعة التى يقدمها العالم ان هذا العطش هو قادر أن يرويه بذاته: ماله، سلطته، قوته. والرب في انجيل اليوم  يعلن ان عطش، الإنسان الرب دبر له روحه القدوس، ماء حي. 

واختتم القداس باحتفال اخوي مع الآباء والبركة الرسولية. 

وتواصل  الكنائس المصرية، احتفالاها بعيد مجئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية) طوال شهر يونيو الجاري.

ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.

وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.