أقباط من أجل الوطن.. هكذا رسخ الرئيس السيسي مبادئ دولة المواطنة
قال كريم كمال الكاتب والباحث في الشأن القبطي ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو عهد المواطنة والمساواة في الحقوق والوجبات على أرض الواقع وليس شعارات.
وأضاف “كمال” في تصريحات لـ “الدستور” أن دولة المواطنة بدأت مع تولي الرئيس السيسي المسؤولية وتظهر بوضوح في عدد من النواحي المختلفة ومنها بناء الكنائس للطوائف المختلفة في المدن الجديدة التي يتم بنائها مما يوفر أماكن العبادة للمسيحين بها دون الدخول في مشاكل مستقبلية لبناء كنيسة في هذة المدن.
وتابع “كمال” أنه جاء في عهده إصدار قانون تقنين الكنائس القائمة بالفعل وغير المرخصة وإنجاز عدد كبير من تقنين هذه الكنائس يؤكد أننا في دولة المواطنة.
وأكد أن وجود محافظين مسيحيين في محافظات لا يوجد بيها وجود مسيحيي كبير إشارة إلى مصر الجديدة التي نعيش فيها. مضيفا أن أهم ميزة في عهد الرئيس السيسي إعادة بناء الجوانب التعليمية والثقافية للأطفال الصغار مما يؤهل مصر في المستقبل القريب للقضاء بشكل نهائي على الفكر المتطرف.
وأشار “كمال” إلى أن عصر الرئيس السيسي هو العصر الذهبي لكل المصريين وليس للمسيحيين فقط، حيث تشهد مصر نهضة ثقافية واقتصادية وسياسية لم تشهدها من قبل بجانب النهضة العمرانية التي حولت مدن مصر إلى مدن تضاهي العواصم والمدن العالمية.
تحتفل مصر اليوم الأربعاء الموافق 8 يونيو بالذكرى الثامنة لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، والذي جاء بالانتخاب من المصريين بعد عام مرير من حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
وبنيت في عهد الرئيس العديد من الكنائس بالمدن الجديدة، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدراية الجديدة، والتي أهداها الرئيس للأقباط منذ سنوات قليلة، وأيضاً كاتدرائية شهداء العور بسمالوط بالمنيا.
