رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبر ناشونال جيوجرافيك.. أساطير الحياة الأبدية عند الفراعنة تمزج بين الحقيقة والخيال

الطقوس الفرعونية
الطقوس الفرعونية لغز يحير العالم

سلطت شبكة «ناشونال جيوجرافيك» الدولية، الضوء على الأساطير في الحضارات القديمة، وخصوصًا الحياة الأبدية لدى الفراعنة، وما إذا كانت سحر يعمل في وقتها، أم أن الأمر مجرد معتقدات خاطئة.

 

كتاب الموتى

وقالت الشبكة إنه بالنسبة للمصريين القدماء، كان الموت الجسدي مجرد خطوة أولى في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى الحياة الآخرة، حيث عاشت الروح في مواجهة دينونة الآلهة. 

وتابعت أن المتوفى كان يحتاج إلى تعاويذ وتعليمات ليبحر في طريقه إلى الخلود، هذه التوجيهات، المكتوبة على شكل ما يقرب من 200 تعويذة في كتاب الموتى، يمكن نقشها على أوراق البردي الملصقة معًا، لكنها ظهرت أيضًا على الجدران والتوابيت والتمائم والطوب وحتى أغلفة مومياء المصريين من الطبقة العليا. 

وأضافت أن التعويذات تضمنت أدلة إلى بوابات العالم المظلم والحماية من مخاطره - حتى أن البعض حوّل المتحدث إلى حيوانات قوية ، مثل الصقر. 

وأشارت إلى أن حقيقة ما إذا كانت هذه التعويذات قد وجهت المصريين حقًا إلى الحياة الآخرة تظل لغزا، فإن الفن الجميل ونصوص التعاويذ نفسها تعيش على الحجر والبردي.

وأضافت أن كان كتاب الموتى كان هو دليل مصر الداخلي للعالم السفلي، أو للحياة الأبدية بعد الموت، ورغم هذا سيظل أمر له سحر خاص وجمال مختلف.

 

تابوت العهد

وأكدت الصحيفة أن البعض يعتقدون أن النبي موسى بنى تابوت العهد - صندوق مذهّب من خشب السنط - وفقًا للمواصفات الدقيقة التي أعطاها له الله.

وتحمل الألواح الحجرية للوصايا العشر، وهي واحدة من أقوى الأشياء في تقاليد الكتاب المقدس، وجد الكهنة في نهر الأردن، على سبيل المثال، أن الفلك يمكن أن يوقف مياه الفيضانات حتى يتمكنوا من العبور.

ووفقًا للعهد القديم، استقر التابوت في هيكل القدس، الذي دمره نبوخذ نصر، سيئ السمعة في القرن السادس قبل الميلاد ملك بابل. 

وأضافت أنه إذا كان الفلك موجودًا بالفعل، فربما لا يزال من الممكن دفن بقاياه في تلك الأرض المقدسة، حيث يزعم بعض المسيحيين الإثيوبيين أنه يقع الآن، بدلاً من ذلك، في كنيسة صغيرة في أكسوم، وقام آخرون بتتبع السفينة إلى فرنسا وزيمبابوي، في الثقافة الشعبية، اكتشفه إنديانا جونز في مدينة تانيس المصرية في غزاة الفلك المفقود.