رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم عبد المجيد.. صاحب «المسافات» المرشح لجائزة النيل

إبراهيم عبد المجيد
إبراهيم عبد المجيد

رشح مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية ومجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد "ديسمبر 1946" لجائزة النيل فى الآداب لعام 2022؛ وهو صاحب الثلاثية "لا أحد ينام فى الإسكندرية، وطيور العنبر، والإسكندرية فى غيمة" الذي أرخ لتاريخ الإسكندرية العاصمة الثانية بعد القاهرة منذ تجربته الأولى فى الكتابة.

تجربة إبراهيم عبد المجيد السردية التى تمتد لأكثر من أربعين عاماً تعد من التجارب الأدبية الحافلة بالخطابات الإنسانية والمجتمعية التى تدور فى رحايا الناس فى الشوارع والأزقة؛ فالبنظر إلى روايته الأولى "فى الصيف السابع والستين" التي كتبها بعد حرب 1967 وقدمته إلى الحياة الأدبية؛ وحتى روايته "هنا القاهرة" تجد ثمة تجربة إنسانية صاغتها دراسته الفلسفة بكلية الآداب مكنته من التقاط زوايا من الصورة، ومشاهد قد تبدو عادية فى شارعنا المصرى لدى الرجل العادى لكنها تحمل أبعاداً إنسانية برزت فى شخوص رواياته.

موهبة الحكى لديه بدأت مصادفة عندما التحق بالمدرسة الإبتدائية فى سبتمبر 1952؛ مروراً بدراسته الثانوية والجامعية حتى جرت الكلمات بين يديه ليرسم بها حيوات أبطاله ممن عاشوا بين دفات رواياته ابتداءً من الدسوقى ومحسن "فى الصيف السابع والستين" حتي "صابر سعيد " و"سعيد صابر" فى "هنا القاهرة".

ومن أعماله الآتي: " فى الصيف السابع والستين، المسافات، ليلة العشق والدم، الصياد واليمام، بيت الياسمين، البلدة الأخرى، قناديل البحر، لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر، مشاهد صغيرة حول سور كبير (مجموعة)، إغلاق النوافذ (مجموعة)،سفن قديمة (مجموعة)، مذكرات عبد أمريكي (ترجمة)، غواية الإسكندرية (كتاب)، شهد القلعة، في كل أسبوع يوم جمعة، العابرة، الإسكندرية في غيمة، هنا القاهرة"

بعيداً عن الرواية؛ يرصد إبراهيم عبد المجيد فى كتابه "أنا والسينما" حياته مع الفن السابع منذ أن كان فى الخامسة من عمره حتى اليوم وهو كتاب يعد بمثابة سيرة ذاتية فنية للروائى السكندرى مع عالم السينما الذى شكل وجدانه وأطلق لخياله العنان.

بدأ إبراهيم عبد المجيد عمله الوظيفى إخصائيًا ثقافيًا بالثقافة الجماهيرية بين عامى 1976-1982، ثم عمل فى إدارة المسرح بالثقافة الجماهيرية من 1982-1985، وتدرج فى المناصب ليتولى إدارة النشر بالهيئة العامة للكتاب حتى عام 1990، ثم مدير إدارة الثقافة العامة بالثقافة الجماهيرية حتى عام 1999 فرئيس سلسلة «كتابات جديدة» بالهيئة العامة للكتاب من 1999-2000.

حصل "عبد المجيد" على جائزة نجيب محفوظ عن روايته "البلدة الأخرى" 1996 من الجامعة الأمريكية وجائزة أحسن رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" من معرض القاهرة للكتاب 1996 وجائزة الدولة للتفوق عام 2006، وجائزة الدولة التقديرية 2009.

جدير بالذكر أن، رشح لجائزة النيل في فروعها الثلاثة "الآداب- الفنون- العلوم الاجتماعية" لعام 2022،  في الآداب كلا من "الشاعر الكبير فاروق جويدة" مرشحا عن مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية، و"الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد" مرشحا عن مجلس إدارة أتيليه الإسكندرية ومجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية.

وفي الفنون كلا من: "المخرج الكبير داوود عبد السيد" مرشحا عن مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، و"المخرج الكبير محمد فاضل" مرشحا عن نقابة المهن التمثيلية.

وفي العلوم الاجتماعية كلا من: "اسم الراحل الدكتور رجائى عطية" مرشحا عن مجلس إدارة الجمعية المصرية للمأثورات الشعبية، "الدكتور محمد رياض" مرشحا عن الجمعية الجغرافية المصرية.

أما جائزة النيل للمبدعين العرب فترشح لها كلا من: "الدكتور على عبدالله خليفة" مرشحا عن نقابة المهن السينمائية، "الدكتور قيس العزاوى" مرشحا عن مكتبة الإسكندرية.

ومن المقرر أن يعلن المجلس الأعلى للثقافة، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، في اجتماعه السنوي السابع والستين المخصص للتصويت على منح جوائز الدولة هذا العام برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة وبأمانة الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، يوم الثلاثاء 7 يونيو بقاعة المجلس بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بحضور أعضاء المجلس الذين يحق لهم التصويت لاختيار الفائزين بجوائز الدولة في المجالات الثلاثة الرئيسة: الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية من واقع الأسماء التي تم ترشيحها من قبل لجان الفحص والتي عملت على مدى الأشهر الماضية، إضافةً إلى اعتماد الترشيحات الخاصة بجوائز الدولة التشجيعية، والتي أقرتها لجان الفحص الخاصة بها في الفروع الُمعلن عنها.