رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة قلقة من تصاعد العنف فى الأراضى الفلسطينية.. وتدعو إلى التهدئة

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق كبير إزاء تصاعد العنف وارتفاع مستوى التوتر في الضفة الغربية المحتلة. 

وتحدث ستيفان دوجاريك ردّا على أسئلة خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك عن تصاعد التوتر في المنطقة، وذلك يشمل الحوادث التي وقعت خلال الأيام الأخيرة، "حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين، من بينهم صحفية، أطلق عليهم النار وقتلوا على يد القوات الإسرائيلية في الخليل وجنين وبيت لحم."

وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يناشد جميع الأطراف الهدوء واتخاذ خطوات تعيدنا إلى مسار المفاوضات.

وتابع: "ونحتاج إلى أن نرى قوات الأمن الإسرائيلية تمارس أقصى درجات ضبط النفس ولا تستخدم القوة المميتة إلا عندما لا يمكن تجنبها مطلقا ومن أجل حماية الأرواح، مشيرًا إلى إحاطة منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن، وهي إحاطة شهرية يوضح فيها بالتفصيل كل ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل.

وفي تغريدة على حسابها على تويتر، أشارت منظمة اليونيسف-فلسطين إلى تلقيها تقارير تفيد بمقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عاما بالرصاص، يوم أمس غرب رام الله. 

وقالت الوكالة الأممية في التغريدة: "في حال تأكيد ذلك، يرتفع عدد الأطفال الذين قتلوا هذا العام في الضفة الغربية إلى 14."

وأكدت اليونيسف أن الطفل هو طفل، ولا ينبغي أبدا استهدافه أو تعريضه للعنف والأذى.

وفي وقت سابق، حثت الأمم المتحدة روسيا والولايات المتحدة على العودة إلى الحوار حول نزع الأسلحة النووية بأسرع ما يمكن.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة إيزومي ناكاميتسو، خلال جلسة لجمعية الرقابة على الأسلحة، يوم الخميس إنه لا يمكن حل أي مهام خاصة بنزع الأسلحة بدون الحوار والتعاون.

وأضاف، أنه "على الرغم من أنه صعب في الظروف الحالية، على الولايات المتحدة وروسيا العودة إلى الحوار بأسرع ما يمكن".

وأعادت إلى الأذهان أنه حتى في أكثر اللحظات حدة خلال الحرب الباردة كانت الدولتان قادرتين على الحوار.

وأشارت إلى أن "سريان معاهدة "ستارت-3" سينتهي بعد 4 سنوات. والوقت للتوصل إلى اتفاق جديد يشرف على الانقضاء. ومن الواضح أن ذلك لا يمكن أن يحدث بدون الحوار والتعاون".

ولفتت إلى أنه في أعقاب الأزمات الكبيرة هناك دائما "نافذة الإمكانيات" للمفاوضات حول الرقابة على الأسلحة، ودعت للتحضير له من أجل بدء "مفاوضات جوهرية فورا".