الخارجية الفلسطينية: تبني «بينيت» للمجموعات الإرهابية يثبت أن إسرائيل دولة إرهاب

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن تبني رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالي بينيت للمجموعات الإرهابية واعتداءاتها على أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، يثبت أن إسرائيل دولة إرهاب وفصل عنصري.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان صحفي، اليوم، إن ما شاهدناه يوم أمس في مسيرة الأعلام الاستفزازية بمدينة القدس تأكيد جديد على أن دولة الاحتلال تتعامل مع الإرهاب اليهودي ومنظماته وعناصره كجزء من مكوناتها ومن منظومتها الرسمية، وأن ما فشلت دولة الاحتلال الرسمية في إنجازه على مدار 55 عاما تريد أن تحققه في يوم واحد من خلال العصابات الإرهابية اليهودية"، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن ما حدث يعيد إلى الأذهان الدور التخريبي والدموي والإرهابي للعصابات الصهيونية قبل عام 1948، وإثبات أن دولة الاحتلال قولا وممارسة هي دولة راعية للإرهاب.

وتابع البيان "على العالم أن يدرك أن ما تعرضت له القدس ومواطنوها أصحابها الأصليون ومقدساتها يوم أمس هو نظام فصل عنصري ابرتهايد بامتياز، تشرف على تكريسه وتعميقه المنظومة الاستعمارية الإسرائيلية، التي توفر المساحة اللازمة لتحرك عناصر الإرهاب اليهودي بكل سهولة وارتياح، وتنكل بشعبنا".

واستنكرت الخارجية الفلسطينية أقوال وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن القدس المحتلة، وعلى رأسهم نفتالى بينيت، ومسيرة الأعلام وما رافقها من عمليات قمع وتنكيل وحشية ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته بحق كل من هو فلسطيني.