رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمن والدفاع السودانى يوصى برفع حالة الطوارئ وإطلاق سراح المعتقلين

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

 رأس الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، بالقصر الجمهوري اليوم الجلسة العادية لمجلس الأمن والدفاع. 


بحث المجلس، بحسب المكتب الإعلامي عبر "فيس بوك"، خلال الاجتماع مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وضرورة تهئية الأجواء والمناخ الملائم للحوار والتوافق الوطني. 


وأعرب  المجلس عن تقديره  وشكره للرئيس سلفاكير ميارديت رئيس جمهورية جنوب السودان والالية الثلاثية على جهودهم وحرصهم الدائم على سلامة واستقرار السودان. 


وأوضح وزير الدفاع الفريق الركن يس إبراهيم الناطق الرسمي بإسم المجلس في تصريح صحفي أن المجلس رفع توصيات لرئيس مجلس السيادة شملت رفع حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وإطلاق سراح جميع المعتقلين بموجب قانون الطوارئ بما لا يتعارض مع القوانين التي تتعلق بقضايا أمن الدولة أو القانون الجنائي والسماح لقناة الجزيرة مباشر بمزاولة البث.


وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية السودانية التصريحات غير المسئولة لمدير سد النهضة في إثيوبيا، والتي تجاهل فيها موقف السودان الثابت من عملية ملء وتشغيل السد إلّا بعد التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم، يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث.

 

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته، اليوم السبت، حسب وكالة الأنباء السودانية، ضرورة الالتزام  بالمواثيق والعهود وعملية التفاوض الجارية التي تحفظ حق الأطراف الثلاثة بغية الوصول لتسوية شاملة لأزمة سد النهضة تحقق المصالح المشتركة، حتى لا تتحول نعمة السد إلى نقمة. 

 

وفي الوقت ذاته تجدد الخارجية التأكيد على حق إثيوبيا في التنمية لكن دون إحداث أضرار ذات شأن بالسودان.

 

وفيما يلي نص بيان الخارجية:

تابعت وزارة الخارجية بقلق التصريحات غير المسئولة لمدير سد النهضة في إثيوبيا، والتي تجاهل فيها موقف السودان الثابت من عملية ملء وتشغيل السد إلّا بعد التوصل إلى إتفاق قانوني منصف وملزم يحقق مصالح شعوب الدول الثلاث.

ولعل من المدهش عدم اكتراث المسؤول الإثيوبي بالأضرار المحتملة على الجانب السوداني رغم اعترافه باحتمال تأثر كل من السودان ومصر بعملية الملء الثالث، مما يشير إلى أن إثيوبيا تريد المضي قدما في مواقفها الأحادية السابقة.

وتؤكد وزارة الخارجية ضرورة الالتزام بالمواثيق والعهود وعملية التفاوض الجارية، التي تحفظ حق الأطراف الثلاثة بغية الوصول لتسوية شاملة لأزمة سد النهضة تحقق المصالح المشتركة، حتى لا تتحول نعمة السد إلى نقمة.  

وفي الوقت ذاته تجدد الخارجية التأكيد على حق إثيوبيا في التنمية لكن دون إحداث أضرار ذات شأن بالسودان، كما ترفض التصريحات التي أدلى بها مدير سد النهضة، لأنها تسمم الأجواء الإيجابية التي سادت خلال الأشهر القليلة الماضية وتزيد من حدة التوتر للعلاقات بين البلدين، وتمثل خرقا للاتفاقات السابقة، ونكوصاً عن مقترح السودان الداعي للالتزام بالرباعية «الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والبنك الدولي» في عملية التفاوض.

كما تطالب المسئولين الإثيوبيين بالكف عن مثل هذه التصريحات غير المنضبطة، والالتزام بمبادئ الدبلوماسية عبر الحوار والتفاوض كخيار لحل الخلاف بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة.