رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد حادث تكساس.. أبرز حوادث إطلاق النار داخل المدارس في أمريكا

إطلاق النار فى الولايات
إطلاق النار فى الولايات المتحدة

مجزرة جديدة شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب انتشار الأسلحة بين المراهقين، راح ضحيتها 21 شخصا بينهم 19 طفلا، على يد مراهق أمريكى فتح النار على مدرسة تبتدائية بولاية تكساس.

وأوضحت السلطات الأمريكية، أن المسلح "سلفادور راموس"، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو طالب في مدرسة "أوفالدي" الثانوية، قد لقى مصرعه في موقع الحادث.

ولفتت السلطات الأمريكية إلى أن المشتبه به أطلق النار على جدته، وقتلها قبل أن يهاجم المدرسة.

ونرصد من خلال التقرير أبرز حوادث إطلاق النار داخل مدارس الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.

ديسمبر 2021

فى ديسمبر 2021 قام مراهق أمريكي يبلغ من العمر 15 عاما، بقتل 3 من زملائه داخل مدرسته بولاية ميتشجان، وأصاب 8 آخرين.

وذكرت شبكة سي إن إن آنذاك، أن 3 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 8 آخرين في إطلاق النار في مدرسة أكسفورد الثانوية في أكسفورد بولاية ميتشجان، حسبما ذكرت السلطات.

وقال السكرتير الصحفي آنذاك للبيت الأبيض جين باساكي، إن بايدن اطلع على الحادث من قبل مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان.

كما أصيب 8 آخرين سبعة طلاب ومعلم بالرصاص، ثلاثة منهم في حالة حرجة مع إصابات بأعيرة نارية، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 14 عاما تستخدم جهاز التنفس الصناعي بعد إجراء عملية جراحية.

فبراير 2018

فى فبراير 2018، لقى 17 شخصا على الأقل مصرعهم في حادث إطلاق نار على حشد من الناس في مدرسة ثانوية في مدينة باركلاند بولاية فلوريدا.

واعتقلت الشرطة آنذاك المشتبه بارتكابه الحادث ويحمل اسم نيكولاس كروز، 19 عاما، وهو تلميذ سابق في المدرسة نفسها سبق أن طرد منها.

وقد بدأ كروز الذي كان مسلحا بعدة مخازن إطلاقات لسلاحه بإطلاق النار خارج المدرسة، قبل أن يقتحمها، بحسب مسؤولين.

وقال شريف مقاطعة برووارد، سكوت إسرائيل، للصحفيين إن كروز استخدم بندقية وفتح النار ليقتل ثلاثة أشخاص خارج المدرسة، ثم دخل إلى داخل المبنى ليقتل 12 شخصا.

يناير 2018

في يناير من العام ذاته، أصيبت فتاة أمريكية،1 5 عاما، بجروح خطيرة بعدما أطلق زميل النار عليها في مدرسة بولاية تكساس.

واعتقلت السلطات الأمريكية آنذاك مطلق النار الذي قالت إن لديه سجل جنائي.

ديسمبر 2012

فى ديسمبر 2012، أعلنت الشرطة الأمريكية أن 27 شخصا بينهم 20 طفلا قتلوا برصاص رجل مدجج بالسلاح فتح النار على تلاميذ ومسؤولين بمدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت. 

وأمر الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما بتنكيس الأعلام على المباني الوطنية حدادا على الضحايا.

وفتح رجل مدجج بالسلاح النار على تلاميذ ومسؤولين بمدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت الأمريكية فقتل ما لا يقل عن 26 شخصا بينهم 20 طفلا.

ووفقا لمنظمة إيدوكاشن وويك المعنية بمتابعة أمور التعليم في الولايات المتحدة، منذ بداية العام وحتى الآن، حدث إطلاق نار أدى إلى إصابات أو وفاة في 27 مدرسة، وقتل 27 شخصا في تلك الحوادث، منهم 24 طالبا بالإضافة إلى 3 موظفين في المدارس، فيما أصيب 40 شخصا.