رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من سقارة لكرك الصليبيين.. تعرف على عجائب العالم في أنحاء المنطقة

سقارة
سقارة

عالمنا لوحة مغرية مليئة بالعجائب التي تجمع بين التاريخ والفن والعمارة، من العصور القديمة إلى عصرنا الحديث، توثق قائمة عجائب الدنيا، تاريخنا على الأرض مثل قطع أحجية عملاقة واحدة، هذه العجائب هي تمثيل للتراث العالمي وهي بمثابة تكريم للثروة البشرية من المعرفة والاختراع والإلهام.

قمنا بتجميع قائمة من عجائب العالم من الشرق الأوسط.

الهرم الأكبر بالجيزة
أهرامات الجيزة على رأس قائمة عجائب العالم، أشهر عجائب العالم وأكثرها شهرة، إنها العجائب القديمة الوحيدة التي لا تزال قائمة حتى اليوم، لأكثر من 4000 عام،
كان الهرم الأكبر في الجيزة يعتبر أطول مبنى في العالم.

بُني الهرم الأكبر حوالي عام 2560 قبل الميلاد على الضفة الغربية لنهر النيل، وكان بمثابة مكان دفن لفرعون القرن الرابع خوفو، يبلغ ارتفاعه 147 مترًا ويزن حوالي 5.75 مليون طن، وهو الأكبر من بين أهرامات الجيزة الثلاثة، استغرق تطوير الهيكل الهرمي أكثر من 20 عامًا واستخدم ما يقرب من 2.3 مليون كتلة حجرية في بنائه.


كرك الصليبيين 

تحيط بها طريق الملوك القدماء من الشرق والبحر الميت من الغرب، قلعة الصليبيين البارزة في الكرك، تقع القلعة المحصنة في الأردن وتطل على بلدة الكرك الإقليمية.

القلعة التي تقع على ارتفاع 900 متر فوق مستوى سطح البحر لها تاريخ غني يجب إخباره، يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر ، حيث تم بناؤه عام 1140.

قامت مجموعة دينية مسيحية تُعرف باسم الصليبيين ببعثات عسكرية خلال العصور الوسطى واتخذت القلعة موقعًا أماميًا، بعد عام سقطت القلعة في أيدي جنود عرب أكراد.


البتراء 

تعتبر كنزًا وطنيًا للأردن وتقع على بعد ثلاث ساعات فقط جنوب عمان، وتعتبر مدينة البتراء القديمة واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية في البلاد، يعود تاريخ المدينة إلى القرن الرابع قبل الميلاد وكان يسكنها الأنباط، وهم مجموعة من البدو العرب الذين غالبًا ما كانوا ينتقلون من مكان إلى آخر، في محاولة لإظهار ثرواتهم التي تراكمت من خلال التجارة.

سقارة 

 واحدة من أبرز المناطق ذات المقابر القديمة، تقع على بعد 30 كم جنوب القاهرة، تعد صحراء سقارة موطنًا للأهرامات القديمة، اعتبر المصريون القدماء سقارة مقبرة لهم، وهذا يوضح الكثير عن أهميتها لأنه في زمانهم، حيث دفن أحدهم، أصبح ملاذًا للمقدسات بعد الحياة.