مهند لاشين: اللعب للقطبين شرف وأفضل من أشارك معه أساسيًا.. وإيهاب جلال يشبه الجوهرى
وصف مهند لاشين، لاعب وسط طلائع الجيش، اللعب مع أحد قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك بأنه «شرف كبير»، لكنه شدد على أنه يفضل الانتقال إلى الفريق الذى يضمن أن يشارك معه بصفة أساسية.
وكشف «لاشين»، فى حواره مع «الدستور»، عن حقيقة توقيعه لنادى الزمالك، والعروض التى يملكها من أندية سعودية، كما يتحدث عن سر ابتعاده عن منتخب مصر الأول فى مباراتى السنغال المؤهلتين إلى مونديال ٢٠٢٢، رغم تألقه رفقة «الفراعنة» فى بطولة الأمم الإفريقية.
■ بداية.. كيف جاء انتقالك إلى طلائع الجيش؟
- قبل عدة أعوام، قرر نادى الإسماعيلى الاستغناء عنى فانتقلت إلى فريق الأسيوطى، الذى كان يلعب فى دورى الدرجة الثانية آنذاك، وبعدما صعد الفريق إلى دورى الأضواء والشهرة تم الاستغناء عن أغلب اللاعبين عدا عدد قليل كنت من بينهم، حتى عندما تم شراء النادى وتحويل اسمه إلى بيراميدز، تمسك المستشار تركى آل الشيخ ببقائى مع الفريق.
ولوجود عدد من النجوم فى بيراميدز، وتكرار تغيير المدربين، لم ألعب بصفة أساسية مع بيراميدز، فرحلت من هناك إلى طلائع الجيش، الذى شهد تألقى وانضمامى إلى صفوف المنتخب الوطنى الأول.
■ ما أسباب تألقك مع طلائع الجيش والمنتخب خلال الفترة الأخيرة؟
- أتقى الله فى عملى، وأجتهد وأبذل أقصى ما لدىّ، حتى يكون التوفيق حليفى فى النهاية، وأعتقد أن هذا هو السبب الحقيقى لتألقى فى طلائع الجيش.
■ لماذا تم استبعادك من مباراتى المنتخب أمام السنغال فى تصفيات المونديال رغم تألقك فى بطولة الأمم الإفريقية؟
- مسئولو المنتخب الوطنى كانوا على تواصل معى، ويعتزمون ضمى إلى قائمة المباراتين، لكن تم استبعادى فى اللحظات الأخيرة بسبب تعرضى إلى إصابة فى الرأس، والجهاز الفنى كان يعلم بها.
■ هل تؤيد اختيار إيهاب جلال لقيادة المنتخب؟
- اختيار الكابتن إيهاب جلال لتولى قيادة المنتخب الوطنى «موفق»، وأرى فيه «حسن شحاتة» أو «محمود الجوهرى»، لأنه صاحب فكر وأسلوب مختلفين، كما أنه يشبه يواخيم لوف، الذى درّب ألمانيا من ٢٠٠٦ إلى ٢٠٢١ وحقق معه كأس العالم، وجمال بلماضى، المدير الفنى لمنتخب الجزائر، وغيرهم من المدربين الوطنيين أصحاب المشروع المحدد الذى يعملون عليه مع منتخبات بلادهم.
■ كيف ترى اهتمام أكثر من فريق فى الدورى بالتعاقد معك؟
- أى لاعب يسعد باهتمام الأندية به، وأنا أجتهد حتى أساعد فريقى على تحقيق طموحاته وأهدافه، وأشرف وأشعر بالفخر حين أجد الأهلى والزمالك وبيراميدز وفيوتشر مهتمة بالتعاقد معى.
■ ألا تخشى من تراجع مستواك حال انضمامك إلى أحد القطبين فى ظل الضغط الجماهيرى؟
- أنا من ناشئى الإسماعيلى، «ومش جديد علىّ الأندية الجماهيرية.. صحيح ماعملتش اسم فى الإسماعيلى، لكنى لعبت مباريات فى حضور الآلاف من الجماهير»، كما أننى لعبت مع المنتخب فى قطر وسط حضور جماهيرى كبير، ورغم نزولى كلاعب احتياطى، كنت أؤدى بتركيز كأننى بدأت المباراة، دون أى رهبة.
■ ما حقيقة توقيعك لنادى الزمالك إذن؟
- نادى الزمالك أكبر من التوقيع مع لاعب فى منتصف الموسم، وأكبر من التوقيع مع لاعب على ذمة نادٍ آخر، لا يزال فى عقده سنة كاملة، مع إقرارى بوجود مفاوضات شفهية بالفعل، وأى لاعب يشرُف بارتداء التيشيرت الأبيض، ويكفى أن انضمامك إلى الزمالك أو أى فريق جماهيرى يجعل فى ظهرك جماهير غفيرة تحب الكرة وتعيش بها.
■ أيهما تفضل.. اللعب للأهلى أم الزمالك؟
- الأهلى والزمالك من أكبر الأندية فى الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، واللعب لأى منهما شرف لى ولأولادى وأحفادى، والفريق الذى يقدر مجهودى وستكون لى فرصة اللعب فيه بصفة أساسية، سيكون الأقرب فى الرحيل إليه، لأن من «داق اللعب بصفة أساسية يموت لو قعد على دكة البدلاء».
■ ما مطالب طلائع الجيش للموافقة على رحيلك؟
- أى إدارة نادٍ يهمها فريقها فى المقام الأول، لذا إدارة طلائع الجيش ستقرر فى نهاية الموسم الجارى مصيرى بالشكل الذى يخدم مصلحة النادى ومصلحتى.
■ هل الاحتراف خارج مصر فى قائمة أولويات مهند لاشين؟
- أملك عرضين من الدورى السعودى بالفعل، وتدور مفاوضات فى هذا السياق مع شقيقى ووكيلى، ولا أعرف إلى أين وصلت تلك المفاوضات، لأننى أفصل نفسى عن الأمور الإدارية، وأركز فقط على عملى فى الملعب، وفى النهاية الأنسب لى سيكون وجهتى المقبلة، سواء محليًا أو عربيًا.
■ لماذا ابتعد طلائع الجيش عن المربع الذهبى فى بطولة الدورى؟
- الدورى هذا الموسم قوى جدًا، وطلائع الجيش يقدم مباريات قوية أمام منافسين أقوياء، لذلك لا يمكن وصف أدائه بـ«المتراجع»، خاصة أن كل فرق الدورى «حافظة بعضها»، والمدرب المصرى فى نفس مستوى الأجنبى، والموسم ما زال طويلًا، وأمام الطلائع فرصة كبيرة لتحقيق مركز مميز فى نهاية الموسم.
■ مَن الأقرب للفوز بدرع الدورى؟
- الدورى ما زال طويلًا، والدورى هذا الموسم سيتحدد فى آخر جولتين، وهناك منافسة قوية بين الأهلى والزمالك وبيراميدز، رغم أننى أتمنى فوز طلائع الجيش بالبطولة.
■ هل ترى طلائع الجيش قادرًا على الفوز بكأس مصر؟
- طلائع الجيش يسعى للفوز ببطولة كأس مصر هذا الموسم، وهناك رغبة من جميع اللاعبين فى الفريق والجهاز الفنى للفوز بالبطولة.
■ ما الفارق بين عبدالحميد بسيونى وطارق العشرى اللذين درباك هذا الموسم؟
- كل مدرب أتدرب تحت قيادته يكون له فضل فى تطوير مستواى، وأنا أنزل الملعب وأنفذ توجيهات المدير الفنى، ولا أجيد «التجويد» فى الملعب، لأنتى أحب تنفيذ المطلوب منّى حرفيًا.
المدير الفنى بيكون شايف أكتر منى، وأحيانًا باكون عايز أزيد داخل الـ١٨، وأراوغ وأشوط وأطلع إمكاناتى الفردية فى الملعب، لكن دا ممكن يرضينى ويعجب الجمهور وما يعجبش المدرب والفريق، فاحترامًا له ولتعبه ومجهوده ومكانته بنفذ اللى يطلبه منى حرفيًا.
