رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف ورئيس قطاع الإذاعة يكرمان الفائزين في مسابقة شهر القرآن

تكريم الفائزين فى
تكريم الفائزين فى مسابقة شهر القرآن

كرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومحمد نوار رئيس قطاع الإذاعة المصرية الأوائل في مسابقة «شهر القرآن» التي أذيعت بالتعاون بين وزارة الأوقاف وإذاعة القرآن الكريم خلال شهر رمضان 1443هـ، بحضور الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية، والدكتور رضا عبدالسلام رئيس إذاعة القرآن الكريم.

وخلال التكريم هنأ وزير الأوقاف الفائزين بالمستوى المتميز لإجاباتهم على الأسئلة المجمعة للمسابقة، مؤكدًا أن المسابقات الجادة تسهم في بناء الوعي الرشيد.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن وزارة الأوقاف حريصة على إقامة الدورات التدريبية، مشيرًا إلى أنه بصدد عمل رابطة لجميع خريجي أكاديمية الأوقاف الدولية، تربط بين كل خريجي دورات هذه الأكاديمية، بحيث لا يتوقف التواصل عند حدود الدورة فحسب، إنما يكون هناك تواصل مستمر، سواء في تبادل الأفكار عبر وسائل الاتصال الحديثة أم في بعض الدورات التي يمكن أن نعقدها أيضًا عن بُعد، كما نسعد بدعوة كل منكم في مؤتمر من مؤتمراتنا أو مسابقة من مسابقتنا العالمية أيضًا، ليزداد هذا التواصل ويستمر ولا يقف عند حدود الدورة الواحدة، كما نرتب أيضًا دورة أخرى لمجموعة من زملائكم من الدول التي لم نسعد بتشريفها في هذه الدورة وغالبًا ستكون بعد موسم الحج.

ولفت خلال ختام الدورة التدريبية لاتحاد الإذاعات الإسلامية، إلى أن أكاديمية الأوقاف الدولية ستعقد يوم السبت 28 مايو دورة تدريبية لعدد 20 إمامًا وواعظة من دولة بوركينا فاسو يحاضر فيها مجموعة متميزة من أساتذة الجامعات المصرية.

وأشار إلى أنه بعد عودة المساجد بكامل نشاطها، قمنا بتكثيف الأنشطة الدعوية والعلمية، حيث يعقد درس العصر في المساجد الكبرى خمسة أيام في الأسبوع من الأحد إلى الخميس، وخاطرة العشاء أربعة أيام في الأسبوع من الأحد إلى الأربعاء، هذا إلى جانب البرنامج الصيفي للأطفال في المساجد الكبرى، وعقد مجلس الإفتاء في المساجد الكبرى لأساتذة الجامعات المتخصصين أو الأئمة أو الواعظات يوم السبت من كل أسبوع، مؤكدًا أن هذا النشاط الدعوي المكثف يعود بالمسجد لدوره في قضية بناء الوعي، وإذا كانت المقارئ من قبل خاصة بالأئمة والأعضاء الرسميين الذين يجيدون التلاوة إلا أننا فتحنا الباب أمام الجمهور في المقارئ المفتوحة يوم الجمعة بعد العصر، كما أعدنا فتح الكتاتيب وهي غير مقيدة بسن تقبل جميع الأعمار، إضافة إلى 69 مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، و35 مركزًا للثقافة الإسلامية، ونتوسع في ذلك كله، حيث أنشأنا ولأول مرة مقارئ للواعظات، والأهم الذي لاقى اهتمامًا كبيرًا هو مجالس إفتاء الواعظات والتي تختص بالإجابة على مسائل خاصة تتعلق بالمرأة، كما سنطلق خلال الأيام المقبلة "اللقاء المفتوح" والذي يهدف إلى اختيار نخبة من الكتاب والمثقفين والعلماء والمفكرين والأدباء صناع الفكر والثقافة بشكل عام، ليس في لقاءات مفتوحة بين المفكرين والأدباء والمثقفين والشباب في شتى المحافظات.