رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك السريان يشكر البابا تواضروس لاستضافة أعمال مجلس كنائس الشرق الأوسط

البابا والبطريرك
البابا والبطريرك يونان

وجه البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، رسالة شكر إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بعد مشاركة غبطته في أعمال الجمعية العامّة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتي استضافها قداسته، في مركز لوغوس -المقر البابوي بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون- مصر، قائلا: يسرنا أن نكتب إليكم فور عودتنا إلى مقر كرسينا البطريركي في بيروت - لبنان، لنعبّر لكم عن جزيل شكرنا وعميق امتناننا لاستقبالكم واستضافتكم أعمالَ الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والتي شاركنا فيها، وقد عُقِدت في مركز لوغوس - مقركم البابوي بدير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون، بجمهورية مصر العربية المباركة، في الفترة الممتدّة من 16 حتى 20 مايو الجاري.

أضاف أنه لقد كان لضيافتكم الكريمة وروحكم الأخوية الطيبة والوديعة، الأثر البالغ في قلوب جميع المشاركين في الجمعية العامّة، وقد دهشنا جميعًا للإنجازات العمرانية التي قمتم بها في هذا الصرح الشامخ في فترةٍ قياسيةٍ، والتي إن دلّت على شيء، فإنما نشير إلى ما تتحلّون به من روح الراعي الصالح والأب والمدبر الذي يبذل قصارى جهده في العناية برعيته، وفي العمل الدؤوب للمحافظة على تمسّكها بالإيمان وتجذرها في أرض الآباء والأجداد.

وواصل: أنه كانت زيارتنا معاً إلى فخامة الرئيس عبد الفتّاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، موضعَ اعتزازٍ لِمَا أبداه فخامته من محبّةٍ وتقدير للمكوّن المسيحي الأصيل في مصر والشرق كما سُرِرْنا وتبارَكْنا بزيارتنا إلى دير الأنبا بيشوي العريق، ودير السريان الذي يزخر بالآثار السريانية التي تُبرِز التراث المشترك الذي يجمع كنيستينا وكم تأثّرنا وأُعجِبْنا بحضور أمسية الترانيم الروحية التي أدَّتْها فِرَق جوقات الأطفال والشباب في كنائس القاهرة، فأضفت جوّاً خشوعياً ختمْنا به أعمال الجمعية العامّة.

وواصل: نجدّد شكرنا الخالص لقداستكم، ومن خلالكم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، ولا سيّما إلى أعضاء لجنة التنظيم من إكليروس وشبّان وشابّات متطوّعين ومندفعين للخدمة بتفان، باركهم الرب بفيض نِعَمِة ونسأل الله أن يديمكم بالصحّة والعافية ويسدّد خطاكم في كل ما تقومون به لما فيه خير كنيستكم الشقيقة، والحضور المسيحي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.