رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المرتبة الأولى.. تقرير إفريقي يكشف عودة الأنشطة الاجتماعية في القاهرة بعد الوباء

مصر
مصر

ذكر موقع "بيبول جازيت" الإفريقي ومقره نيجيريا، إن مصر تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، مشيرا إلى أن مصر كانت من المجتمعات القليلة التي أظهرت عودة الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية فيها إلى طبيعتها مع إلغاء القيود المفروضة للحد من انتشار الوباء تدريجيا.

وقال الموقع "عادت الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في القاهرة بعد تجربة فيروس كورونا التي وجهت ضربة قوية للعديد من الاقتصادات الإفريقية وأودت بحياة الآلاف من الناس، ولكن في الوقت الحالي يبدو أن مصر قد استعادت أوضاعها ومواطنيها أصبحوا يمارسون أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي".

وأضاف “تلقت مصر، التي تتمتع باقتصاد مزدهر حاليًا، ضربة قوية من الوباء كحال البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم، لكنها تغلبت بشكل كامل على التحديات التي يفرضها الوباء مع قيام الناس من جميع الأعمار بأعمالهم اليومية ليلا ونهارا”.

ونقل الموقع عن أحد المواطنين المصريين قولهم "كل شىء عاد إلى ما كان عليه قبل الوباء، عاد زخم الحياة والشوارع كما كانت من قبل".

وأشادت العديد من التقارير والمنصات الإعلامية الدولية بأداء الاقتصاد المصري على مدار السنوات الماضية، وقدرته على التماسك والصمود أمام التحديات العالمية، مستشهدة برفع نسبة النمو للناتج المحلى الإجمالى للبلد الواقع في شمال إفريقيا.

وقالت التقارير أن الاقتصاد المصري أثبت قدرته على الصمود والثبات في مواجهة الصدمات والتحديات الاقتصادية الخارجية التي يفرضها وباء فيروس كورونا، مرجعة هذا النجاح إلى الإصلاحات الهيكلية الشاملة التي أجرتها الحكومة المصرية على مدار السنوات القليلة الماضية، واستراتيجية التنمية الحكومية التي يتم تنفيذها منذ عام 2016، والتي ساهمت في ضمان استقرار الوضع الاقتصادي بالبلاد والتعامل بمرونة مع التحديات العالمية غير المسبوقة.

وشهدت مصر خلال الأسابيع الماضية، انخفاضًا مضطردًا في معدل الإصابات بكورونا، في ظل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمكافحة الوباء وزيادة معدلات التطعيم ضد الوباء من خلال العمل على توسيع مراكز التطعيم في جميع أنحاء الجمهورية لتيسير عملية التلقيح وتسريع وتيرتها، ما ساهم في استقرار الوضع الوبائي والصحي في البلاد.