رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: كوريا الشمالية ستجرى اختبارًا لصاروخ نووى بالتزامن مع جولة بايدن الآسيوية

صاروخ
صاروخ

أفاد مسئول أمريكي، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة تعتقد بوجود "إمكانية حقيقية" بأن تجري كوريا الشمالية اختبارًا نوويًا أو أن تستعرض قوّتها بطريقة أخرى، تزامنًا مع أول زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن إلى آسيا منذ تولى منصبه.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سالفيان: "تعكس معلوماتنا الاستخباراتية إمكانية حقيقية" بأن تجري بيونج يانج اختبارات لصاروخ بقدرات نووية أو أسلحة نووية تزامنًا مع زيارة بايدن. 

وأضاف سالفيان: أن الجيش الأمريكي على استعداد "للقيام بتعديلات على الأمدين القصير والبعيد" إذا لزم الأمر، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان البيت الأبيض أعلن الجمعة الماضية، عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في زيارة المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين عندما يقوم برحلة إلى آسيا هذا الشهر.

ومن المتوقع أن يزور بايدن كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 مايو الجاري، ويجري محادثات مع زعماء البلدين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي حينها: إن "البيت الأبيض لا يزال يضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل جدول زيارة آسيا، لكن القيام برحلة إلى المنطقة المنزوعة السلاح شديدة التحصين التي تفصل الكوريتين هي خطوة يتخذها العديد من الذين يزورون المنطقة".

وقبل ذلك بيوم، أعلنت كوريا الجنوبية عن أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، في أحدث خطوة من هذا القبيل من جانب الدولة المعزولة التي تسابق الزمن لتعزيز برامج أسلحتها.

كما أكد خفر السواحل الياباني، نقلًا عن الجيش، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا. 

وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية: إن "المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان فيما يبدو".

وجاء الإطلاق، وهو الاختبار السادس عشر المعروف الذي تجريه بيونج يانج على أسلحتها هذا العام.

وتعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، أواخر الشهر الماضي، بالإسراع في تعزيز ترسانة بلاده من الأسلحة النووية، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.