«اللي مراحش فاته كتير».. حكايات زوار الممشى: «دبي في مصر»

ربما لن يصدق أحد أن هناك تشابها بين مصر والإمارات في منطقة ما، أو بمعنى أدق أن تقوم مصر ببناء منطقة تشبه في طرازها المعماري ناطحات السحاب في دبي، وذلك ما حدث في ممشى أهل مصر.

ويعتبر ممشى أهل مصر في بناؤه يشبه مباني دبي إلى حد ما، حيث انتشرت صور للممشى مؤخرًا توضح الاهتمام به قبيل افتتاحه وبناؤه بصورة مشرفة للغاية جعلته أشبه بالمزار السياحي.

وصعد تريند «دبي في مصر» للمصريين حيث شارك عدد من المواطنين صورهم ورحلاتهم داخل الممشى والتي أظهرت جماله وتشابهه مع مباني دبي، تحت ذلك الهاشتاج، مدونين حكايتهم داخله.

وكتب كثيرون يحكون كيف يمكن قضاء يوم كامل داخل الممشى والتصوير فيه، وآخرون يدعون الجميع إلى التصوير به والمشاركة في تريند «دبي في مصر» والذي يتم فيه التصوير داخل الممشى للترويج له.

«الدستور» رصدت تجارب المواطنين الذي زاروا الممشى مؤخرًا وقاموا بالتنزه داخله والتصوير، وكذلك آرائهم عن تشبيهه بإنه جزء من دبي، وما المشروعات المماثلة التي ينتظرونها من الدولة.

سارة حجازي، فتاة عشرينية، وإحدى المشاركات في تريند «دبي في مصر» قالت: «الممشى فيه تشابه كبير بينه وبين دبي والعقارات اللي فيها، وفي الصور بيطلع شبه دبي لكن في الواقع هو أحلى كمان»؟.

وتوضح أن المكان منخفض في درجة حرارته لاسيما في الليل: «يشبه كورنيش النيل في الليل حيث تبدأ نسمات الهواء المريحة في الظهور، كما أن أحد خدماته المميزة هو وجود جراج تابع له كي لا يسبب ازدحام مروري بسبب ملاكي السيارات».

تختتم: «المكان جميل وبيروج للسياحة بشكل كبير خصوصًا مع ظهور تريند دبي في مصر أصبح فيه مصريين بيروحوا بشكل يومي وجنسيات مختلفة للتصوير وعشان يشوفوا الممشى من جوه شكله عامل إزاي».

يعد ممشى أهل مصر تجرية حضارية هدفت إلى تصدير الروح الجمالية لمصر للخارج، حيث تمتد المرحلة الأولى منه من كوبري إمبابة حتى كوبري 15 مايو بطول 1.8 كم، وتتزين منطقة الكورنيش ببولاق أبوالعلا بوسط القاهرة بالممشى الذي جعل من المنطقة لوحة فنية.

ويطل الممشى على نهر النيل إلى جانب أنه يضم العديد الأنشطة الترفيهية والثقافية والرياضية، ويعتبر منتزه عالمي يحقق أعلى استفادة لمصر على المستوى السياحي، إلى جانب استمتاع المواطنين به.

الدخول إلى الممشى مجانًا، إذ يبدأ من حلوان حتى شبرا الخيمة بطول 53 كم، يتم تنفيذها على عدة مراحل، وتم إنهاء المرحلة الأولى، حيث يوجد 62 محلا و5 كافتيريات و5 مطاعم و3 جراجات لانتظار السيارات تتسع لاستيعاب 180 سيارة.

فضلًا عن تنفيذ 3 مدرجات بسعة 1240 فردًا لاستيعاب مختلف الفعاليات والاحتفالات، باستثمارات تتجاوز الـ 800 مليون جنيه، وتضم ممشى متدرج بطول 4 كم، و19 مبنى ما بين مطعم عائم و3 كافتيريات بمساحات مفتوحة، و63 محلًا تجاريا و7 مباني خدمات.

خالد محمود، ثلاثيني، وأحد الشباب الذين زاروا ممشى أهل مصر وكان له تجربة سردها في تريند «دبي في مصر»، يقول: «اتشجعت إني أروح بعد انتشار التريند دا، وهو اللي شجعني أزور الممشى، وكنت عايز أشوفه من كتر المنشورات اللي بتنزل».

يضيف: «ورحته في رمضان وفعلًا المكان يستاهل الضجة اللي معموله عشانه، الممشى مبهج وشكله جميل مش هتصدق إنك في مصر، والمكان نضيف وآمن وفيه أمن في كل مكان، والمطاعم جودتها عالية».

يتابع: «اللي مرحش الممشى فايته كتير، هتطلعوا بصور مبهجة ورحلة عائلية جميلة وخدمة ممتازة وتنوع في المطاعم والكافيتريات والمحلات التجارية فيها كل حاجة والمساحات مفتوحة والدخول مجانًا».

أما شروق الباهي، 29 عامًا، اعتبرت الممشى منذ زيارته له المرة الأولى أنه النزهة الرسمية لها ولأبنائها في نهاية كل أسبوع: «المكان نضيف وآمن على الأطفال والأمن منتشرا في كل مكان وبيساعدوا الناس».

تضيف: «الأسعار متوسطة وجودة المطاعم كويسة وأفضل من أماكن كتير خارج الممشى وأولادي حبوا المكان، لأنه مناسب أكتر للأسر والعائلات على عكس المطاعم الخارجية التي لا تناسب بعض العائلات».