رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد احتفاله مع ليفربول.. أسباب مرض الضمور العضلى المصاب به مؤمن زكريا

محمد صلاح ومؤمن زكريا
محمد صلاح ومؤمن زكريا

نشر النجم المصري ولاعب فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح صورة له رفقة لاعب الأهلي مؤمن زكريا خلال الاحتفال بفوز الريدز على تشيلسي أمس في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويعاني مؤمن زكريا من مرض خطير منعه من لعب كرة القدم، حيث أصيب بمرض التصلب الضموري في العضلات.

ونقدم لكم في التقرير التالي معلومات عن مرض مؤمن زكريا.

«التصلب الضموري» مرض نادر سريع الانتشار بالجسم يبدأ في العضلات، ويصل إلى الأعصاب خلال فترة قصيرة، وبحسب «مايو كلينك» الطبي فالتصلب الجانبي الضموري، أو ALS، هو مرض عصبي تدريجي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، مما يتسبب في فقدان السيطرة على العضلات بشكل كامل.

أسباب مرض الضمور العضلي:

يستمر الباحثون في دراسة الأسباب المحتملة لمرض التصلب الضموري بالعضلات التي يمكن أن تكون بسبب العوامل الوراثية والبيئية، حيث يؤثر المرض على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركات العضلات الإرادية للخلايا العصبية الحركية مثل المشي والكلام.

وينتشر المرض للخلايا العصبية الحركية من الدماغ إلى النخاع الشوكي، ثم إلى العضلات في جميع أنحاء الجسم، وعندما تتلف الخلايا العصبية الحركية يحدث توقف في إرسال الرسائل إلى العضلات، وبالتالي لا تعمل العضلات، كما أن التصلب الجانبي الضموري موروث في 5% إلى 10% من الأشخاص، بالنسبة للباقي.

 

أعراض مرض التصلب الجانبي الضموري المصاب به مؤمن زكريا:

هناك علامات وأعراض مختلفة للتصلب الجانبي الضموري بشكل كبير من شخص لآخر، ويكون ذلك اعتمادًا على الخلايا العصبية المتأثرة، حيث إنها قد تتضمن العلامات والأعراض عدة صعوبات في كل من صعوبة المشي أو القيام بالأنشطة اليومية العادية، وضعف الساقين والقدمين، والأيدي، كذلك التعثر والسقوط.

يتعرض المصاب بالضمور العضلي لتداخل في الكلام أو صعوبة في البلع، البكاء أو الضحك والتثاؤب، إضافة إلى تشنجات عضلية وارتعاش في الذراعين والكتفين واللسان. 

ومع تقدم المرض وتدمير الخلايا العصبية تتعرض العضلات للضعف، فيما يؤثر هذا في النهاية على المضغ والبلع والتحدث والتنفس، ويأتي ذلك دون الشعور بأي ألم في بداية المرض، كما لا يؤثر التصلب الجانبي الضموري في أغلب الحالات على التحكم في المثانة أو على الحواس.