رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدا.. دار المرايا تنظم حفل لإعلان الفائز بمسابقة «يحيى الطاهر عبد الله»

يحيي الطاهر عبد الله
يحيي الطاهر عبد الله

تنظم دار المرايا للثقافة والفنون، حفل إعلان الفائز بمسابقة “يحيى الطاهر عبد الله” للمجموعة القصصية الأولى ــ الدورة الثانية ــ، في تمام السابعة من مساء غد الإثنين، في مقر الدار الكائن  بشارع عبد الخالق ثروت في تمام الساعة السابعة مساء بحضور لجنة التحكيم، والفائزين بالقائمة القصيرة.


تتضمن فقرات الحفل كلمة افتتاحية للدكتورة أسماء يحيى الطاهر عبد الله، وكلمة لجنة التحكيم، وفقرة موسيقية لعازف الهرمونيكا كيرلس توماس، وتوزيع جائزة يحيى الطاهر عبد الله للعمل القصصي الأول.


وذلك بحضور الكتاب الخمسة الذين وصلوا للقائمة القصيرة مكونة من خمس مجموعات قصصية، وهي بالترتيب الأبجدي كما يلي:
- "العاقرات ينجبن أحياناً" للكاتب أحمد إيمان زكريا
- "لقمة العفريت" للكاتب أحمد جلال طاحون
- "جليد ملتهب" للكاتب محمد أبو زيد
- "سيفان لمحارب نينجا" للكاتب مصطفى الريس
- "فوضى الدم" للكاتب ياسين محمود
وستتولى "المرايا" نشر المجموعة الفائزة هذا العام.

ــ إطلالة علي عالم يحيي الطاهر عبد الله

ويعد يحيي الطاهر عبد الله “أمير القصة القصيرة”، عرف عنه أنه كان يلقي قصصه من رأسه مباشرة دون أوراق مكتوبة، فقد كان يحفظ قصصه بالكامل داخل دماغه. 

 

وفي إحدي المرات استمع الدكتور يوسف إدريس، إلى إحدي قصص يحيى الطاهر عبد الله في “مقهى ريش”، الذي ظل لسنوات ملتقي كتاب الستينيات، فقدمه في مجلة “الكاتب” التي كانت تصدر في ذلك الوقت، كما قدمه عبد الفتاح الجمل في الملحق الأدبي لجريدة “المساء القاهرية”.

 

وأخذت الطليعة الثقافية تلتفت إلى كتاباته، وتجد فيها أفقا إبداعيا مغايرا في تفرده واختلافه، وظل يحيي يقرأ على أقرانه قصصه في مقهي ريش، الذي نقل إليه نجيب محفوظ لقاءه الأسبوعي، وافتتح فيه حوارا مفتوحا مع أبناء الجيل الجديد الذين بدأت أعمالهم الإبداعية تلفت الانتباه إليها، على نحو متصاعد، منذ مطلع الستينيات، وهو الحوار الذي لم يتوقف، ولم يخل من حدة بين الأجيال السابقة التي ينتسب إليها نجيب محفوظ، ويحيي حقي، ويوسف الشاروني، ويوسف إدريس، ومحمد عبد الحليم عبد الله ورشاد رشدي وغيرهم، على اختلاف أطيافهم، والجيل المتمرد الذي انطوى على شعور مرهف بكارثة مقبلة، ونفور حدي من عوالم الآباء التي كان لا بد من التمرد عليها.