رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية تتولى التحقيق فى الاعتداء على القنصلية التركية بباريس

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

تولت وحدة مكافحة الإرهاب الفرنسية مهمة التحقيق بحادث الاعتداء على القنصلية العامة التركية في العاصمة باريس من قبل مجموعة من أنصار حزب العمال الكردستاني "بي كا كا".

وأفادت مصادر رسمية فرنسية بأن وحدة مكافحة الإرهاب بجهاز الشرطة استلمت أمس الجمعة، ملف التحقيق في الحادث المذكور.

ويوم الخميس، تعرضت القنصلية العامة التركية في باريس لاعتداء نفذه أنصار تنظيم حزب العمال الكردستاني "بي كا كا"، تسبب بإلحاق أضرار بنافذة المبنى وجدارها الخارجي، فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.

وفي وقت سابق، استدعت وزارة الخارجية التركية، ماتيلد غرامونت، مستشارة السفير الفرنسي بأنقرة، هيرفي ماجرو، إلى مقر الوزارة على خلفية الهجوم الإرهابي على القنصلية العامة لتركيا في باريس.

وأعرب نائب المدير العام للبحوث والشؤون الأمنية بالوزارة، السفير نوزاد أويانيق، للمسؤولة الفرنسية عن انزعاج أنقرة من الهجوم الإرهابي على قنصليتها العامة في العاصمة باريس.

وأفاد المسؤول التركي أن بلاده تنتظر من فرنسا عدم التهاون واتخاذ خطوات ملموسة وفعالة وسريعة ضد تنظيم "بي كا كا" المدرج في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي.

 وعلى صعيد آخر، أعلنت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن باريس تدعم بشكل كامل عزم فنلندا على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" على وقع تهديد روسيا بالرد على ذلك.

وقالت الرئاسة الفرنسية- في بيان لها أوردته "فرانس 24"- إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد لنظيره الفنلندي ساولي نينستو، أن فرنسا تدعم خيار فنلندا السيادي بالانضمام السريع لحلف الناتو.

وقال رئيس فنلندا ساولي نينيستو، الخميس، إنه ناقش طلب عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مع المستشار الألماني.

وأضاف نينيستو- حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية- "فنلندا ممتنة للدعم الألماني لعضويتنا في الناتو"، وذلك في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

وأشار الرئيس الفنلندي إلى أنه ناقش أيضًا- خلال اتصال هاتفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز- الحاجة إلى تحقيق السلام في أوكرانيا.

وأعلنت فنلندا، في وقت سابق، عن رغبتها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا.