بداية ونهاية مأساوية.. محطات في حياة «استيفان روستى»

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير "استيفان روستى" الذى عرف بـ"إفيهاته" وطريقته المميزة التي استهوت المصريين على مدار عقود من مسيرته الفنية لينضم إلى قائمة رواد زمن الفن الجميل. 

«الدستور» يرصد في السطور التالية أهم المعلومات عن استيفان روستى ومسيرته الفنية..

1- الفن كان صدفه

كان انضمامه إلى عالم الفن محض صدفة، فقد كان لقائه بالمخرج محمد كريم فى إيطاليا هو البداية حيث أقنعه بالرجوع إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية.

2- ابن لأب ثري رفض الاعتراف به

ولد لأب وأم إيطاليين، إلا أن والده رفض الاعتراف به ومساعدة أمه لتنتقل به إلى مصر وتستقر فى حى شبرا، وحين وصل “روستى” إلى سن الشباب فوجئ بوالده يطلب منه العودة إلى إيطاليا فقد كان وريثه الوحيد.

4- علاقة حب 

بالفعل ذهب روستى مع والده إلى إيطاليا واستقر معه لفترة، قبل أن يقع في حب صديقة والده وكتشف الأخير الأمر ويطرده من منزله، وقرر “روستي" العودة إلى مصر ليبدأ مسيرته الفنية.

5- بداية مسيرته الفنية 

بدأ مسيرته الفنية بالاشتراك مع عزيزة أمير في إخراج فيلم "ليلى" عام 1927 بعد أن اختلفت مع المخرج التركي وداد عرفي، كما أخرج فيلم "صاحب السعادة كشكش بيه".

أخرج 8 أفلام منها أول فيلم كوميدي في تاريخ السنيما المصرية "البحر بيضحك", ومن أهمها "الورشة" 1940، "جمال ودلال" 1945

كما أخرج عدة مسرحيات من أهمها "حبيبي كوكو، صاحب الجلالة، كل الرجال كده".

6- كاتب سيناريو

كما عمل استيفان رسوتى فى كتابة السيناريو وقد  كتب سيناريوهات أفلام مثل "عنتر أفندي" 1935، "أحلاهم" 1945، "قطار الليل" 1953، وذلك بالمشاركة مع آخرين.

7- أجاد دور اليهودى

ويعتبر استيفان روستي أشهر من أجاد أداء دور اليهودي في السينما المصرية، والتي قدمها في ثلاثة أفلام هي، "حسن ومرقص وكوهين" و"ابن ذوات") و"آخر شقاوة".

8- استيفان روستى في دور الشرير

بدأت ملامح شخصيته الشريرة تظهر للمخرجين عندما شارك في فيلم "ليلة ممطرة"، بطولة ليلى مراد وتوجو مزراحي وكان زعيم عصابة ويبتز ليلى مراد

اشتهر "استيفان روستى"، بأنه صاحب الإيفيهات الشهيرة فى ذاكرة السينما المصرية والتي منها، "نشنت يافالح.. فى صحة المفاجآت.. اشتغل ياحبيبى اشتغل ..طب عن إذنك اتحزم وآجى ..حد حايشك ياخويا ماترقص.. وفيلم "سلامة" الذى اشتهر فيه بجملته التى قالها لأم كلثوم " أبوس القدم وأبدى الندم على غلطتي في حق الغنم"، وغيرها من الإفيهات التي تذكرنا بالفنان الجميل

9- نهاية مأساوية 

أحداث مأساوية عاشها الفنان الراحل استيفان روستي تسببت في شرخ كبير لم يقدر على ترميمه الزمن، حيث فقد ابنه الأول بعد أسابيع من ولادته، والثاني فقده وهو في الثالثة من عمره. 

ومن مفارقات القدر، أنه عند وفاته لم يكن فى بيته سوى 7 جنيهات، وشيك بمبلغ 150 جنيها يمثل الدفعة الأخيرة من فيلمه حكاية نص الليل.