رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اكتشاف أكبر رسوم صخرية فى أمريكا الشمالية بولاية ألاباما

رسوم صخرية بولاية
رسوم صخرية بولاية ألاباما

أعلن علماء الآثار في الولايات المتحدة أنهم اكتشفوا أكبر الرسوم الصخرية في أمريكا الشمالية بولاية ألاباما.

وتشير مجلة "Antiquity"، إلى أن علماء الآثار اكتشفوا خمس لوحات، رسمت على ثلاث منها مخلوقات مجسمة، وعلى الرابعة ثعبان من نوع أفعى صنجية (ذات أجراس) كان الناس في الماضي يقدسونها. واللوحة الخامسة صورة غامضة لجسم ملتو.

ويبلغ قطر أصغر لوحة من اللوحات المكتشفة ثلاثة أقدام (0.91.5 متر)، ولوحة الثعبان هي الأطول بين اللوحات المكتشفة حيث يبلغ طولها حوالي عشرة أقدام (3.048 متر) وتعتبر أكبر لوحة صخرية مكتشفة حتى الان في أمريكا الشمالية.

وجميع هذه اللوحات منحوتة على جدار، قبل حوالي 2000 عام . ولكن لم يتمكن العلماء من تحديد المقصود من هذه اللوحات والهدف منها. ولكنهم يفترضون أنها تمثل شخصيات من أساطير دينية مجهولة. لأن الناس كانوا يعتبرون الكهوف مدخلا إلى العالم السفلي. أي أن هذه الرسوم قد تعبر عن الأرواح.

ووفقا للباحثين، "هذه لوحات فنية كبيرة، تمكن الفنانون من رسمها دون أن يتمكنوا من رؤية لوحاتهم كاملة".
وتجدر الإشارة، إلى أن العلماء اكتشفوا هذه اللوحات باستخدام تصوير ثلاثي الأبعاد، يساعدهم على اكتشاف لوحات صخرية جديدة في الكهوف الأمريكية.

 وعلى صعيد آخر، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن تقييد استخدام لقاح "جونسون أند جونسون" المضاد لفيروس كورونا بسبب مضاعفات مقلقة بينها تخثر الدم.

وقالت "FDA" في بيان إنها قيدت تصريح الاستخدام الطارئ للقاح جونسون للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، والذين قد لا يكون هذا اللقاح مناسبا لهم.

وذكرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في البيان أنهت تراقب عن كثب لقاح "جونسون أند جونسون".

وكشفت أن هذا التقييد للاستخدام بسبب مخاطر حدوث حالات تخثر في الدم "تجلطات"، قد تترافق مع متلازمة نقص الصفائح الدموية.

وصرح مدير التقييم والأبحاث في الغذاء والدواء الدكتور بيتر ماركس "لقد كنا نراقب عن كثب لقاح جونسون وعلاقته بمتلازمة نقص الصفائح، واستخدمنا معلومات محدثة من أنظمة مراقبة السلامة".

وأضاف أن اللقاح لا يزال يستخدم في الاستجابة للجائحة في الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، ولكن تقييد استخدامه يوضح قوة أنظمة مراقبة السلامة، ومدى الالتزام بضمان دور وأهمية البيانات في عمل إدارة الغذاء.

وأوضحت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره، ولكن سيتم تحديد فئات محددة يمكنها الحصول عليه، مثل من يعانوا من رد فعل تحسسي تجاه لقاحات "موديرنا" أو "فايزر"، أو من لا يريدون الحصول على لقاحات "الحمض النووي الريبي".

وأوضحت أنها كشفت 60 حالة مؤكدة لأشخاص أصيبوا بتجلطات ونقص الصفائح بعد تلقيهم لقاح "جونسون أند جونسون" بينها 9 حالات قاتلة.