«في ظل أزمة الاقتصاد العالمية».. نصائح لمحدودي ومتوسطي الدخل بمصر

قال أحمد بيومي، باحث اقتصادي فى المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك أزمة اقتصادية عالمية تواجه العالم نظير الأحداث العالمية نحو الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما يترتب عليه تأثر للأوضاع الاقتصادية لبعض الدول.

وجه بيومي، عدد من النصائح نحو كيفية تعامل المواطن المصري جراء الأزمة والعبور منها وجاءت على النحو التالي:

أن تكون قرارات الشراء لدى المواطنين نابعة من احتياج حقيقي.

التركيز على شراء الضروريات فقط وتأجيل الكماليات، وخاصة أن الأزمة الاقتصادية هي أزمة مؤقتة، وسيعقبها عودة للحياة بشكل طبيعي وانخفاض للأسعار، فما يحدث هو وضع عالمي طارئ.

تأجيل قرارت الشراء للاحتياجات غير الضرورية والمطلوبة.

إدخار جزء مالي بشكل خاص تحسبا لأي ظروف مستقبلية تتعلق بالحياة العملية

ترشيد الاستهلاك فى الأطعمة، واستخدام الكميات المطلوبة

بالنسبة للشراء بنظام التقسيط، أوضح أن شراء الاحتياجات حتى اللحظة الحالية بنظام التقسيط هو الأفضل ولكن مستقبليا يكون الأفضل الشراء بنظام الكاش وذلك مع رفع سعر الفائدة.

التوعية الضرورية بثقافة الادخار هو العامل القوي للمرور بالأزمة

الاتجاه لشراء بعض الأسهم للشركات الثابتة والراسخة فى البورصة، وشراء شهادات الإدخار وغيرها من الموارد الثابتة.

والجدير بالذكر أن البنك المركزي الأمريكي أعلن الأربعاء الماضي، عن أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ أكثر من 22 عاما، في إطار معركته الحالية لكبح جماح ارتفاع الأسعار السريع.

وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إنه رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح بين 0.75 بالمئة و 1 بالمئة بعد زيادة طفيفة سابقة في مارس الماضي.

ويأتي هذا بعد أن سجل التضخم في الولايات المتحدة أعلى ارتفاع له في 40 عاما، ومن المتوقع أن يواصل التضخم الارتفاع مستقبلا.

تمثل زيادة الفائدة أحدث الجهود الأمريكية لاحتواء ارتفاع تكاليف المعيشة التي باتت تؤرق العائلات في جميع أنحاء العالم.