رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفتى الذهبى.. محمد صلاح يواصل التحدى: ليفربول أفضل فريق فى العالم

صلاح
صلاح

تسلم قائد المنتحب الوطنى الأول لكرة القدم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، مساء أمس، جائزة «أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى الممتاز»، المقدمة من رابطة النقاد الرياضيين الإنجليز، عن الموسم الجارى، وذلك للمرة الثانية فى مسيرته، بعد أن توج بها فى موسم ٢٠١٧/٢٠١٨.

وأعلنت رابطة النقاد الرياضيين الإنجليز فوز «صلاح» بالجائزة قبل أسبوع، بعد أن حصد ٤٨٪ من الأصوات، ليتوج بالجائزة متفوقًا على كيفين دى بروين، صانع ألعاب مانشستر سيتى، وديكلان رايس، لاعب وسط فريق وست هام يونايتد.

وأعرب الفرعون المصرى عن سعادته بالفوز بالجائزة، قائلًا: «أود أن أشكر كل من صوّت لى، الصحفيون جزء من عائلة كرة القدم»، مشيرًا إلى رغبته هو وزملائه فى ليفربول فى الفوز بالمزيد من الألقاب هذا الموسم.

وأضاف: «أحاول الاستمتاع بوقتى فى ليفربول، وبكرة القدم، لكن الأهم هو مساعدة النادى على الفوز بالألقاب»، متابعًا: «علينا التركيز فى بطولة الدورى، فما زالت هناك ٤ مباريات متبقية، ليس كل شىء بأيدينا، لكن علينا أن نفوز بكل هذه المباريات».

ورأى «صلاح» أن فريقه يملك لاعبين جيدين للغاية، ومدربًا جيدًا للغاية، وقال: «بالنسبة لى فهم أفضل فريق فى أوروبا وربما العالم بأسره.. كل ما نفكر به هو الفوز».

وتطرق إلى مواجهة ريال مدريد فى نهائى دورى أبطال أوروبا، أواخر الشهر الجارى، قائلًا: «حينما تفكر بهذا الموقف فهو موقف عظيم، فمن المدهش لعب هذه المباراة النهائية.. الانتقام من مباراة كييف (نهائى ٢٠١٨) هو أمر يشغل تفكيرنا، ونريد الفوز بهذه المباراة أكثر منهم، ولكن دعنا نرى ما الذى سيحدث».

وأضاف متحدثًا عن نهائى ٢٠١٨: «فى المرة الأخيرة تعرضت للإصابة وخسرنا المباراة، ومؤمن بقدرتنا على فعلها هذه المرة، فقد كان موقفًا صعبًا وحزينًا حينها، وكانت أسوأ لحظة فى مسيرتى، فحينما خسرنا شعرت بأننا سنتمكن من التعويض، وبالفعل فزنا باللقب فى العام التالى».

وشدد على أنه ليس الوحيد الذى تمنى الحصول على فرصة أخرى لمواجهة ريال مدريد، متابعًا: «إذا سألت الجميع فى ليفربول، فالجميع يريدون مواجهة ريال مدريد.. لا أعلم لِمَ ليس مسموحًا لنا بالحديث عن ذلك، لكن لا مشكلة لدىّ فى الحديث عن ذلك، أنا أردت هذه المباراة وأردت مواجهة ريال مدريد».

وأكمل: «بالطبع أنا أمنحهم الكثير من التقدير، إنهم فريق لا يصدق ولديهم مدرب عظيم ولاعبون عظماء، وحينما سألونى عن الخصم الذى أريد مواجهته، أجبت بأنه مدريد، كانت الإجابة سهلة». ووصل للحديث عن المنافسة مع مانشستر سيتى على بطولة الدورى، وقال: «مانشستر سيتى فريق عظيم، واحد من أفضل فرق العالم، ويحاول الفوز بالدورى دومًا، لكننى أعلم أننا لن نتوقف عن المحاولة.. لنرى ما سيحدث فى الأسابيع الأربعة المتبقية فى الدورى».

وانتقل للحديث عن سياسته مع فريق ليفربول قائلًا: «أحاول البحث عن الأشياء الصغيرة التى تشعل حماسى، من خلال البحث عن رقم قياسى هنا أو هناك لشغل ذهنى بالعمل على تحطيمه، ومحاولة دفعى لتحطيم هذه الأرقام، فأنا أحاول دائمًا أن أكون متعطشًا للأشياء الجديدة».

وشدد على أنه لا يشعر بخير حينما يخسر الفريق، ولو سجل أو صنع، لكن حينما يفوز الفريق يصبح سعيدًا جدًا، ولو لم يسجل، مضيفًا: «هذا أفضل مواسمى مع ليفربول. سجلى التهديفى وصناعة الأهداف وصناعة الفرص مرتفع للغاية، الأعلى فى الدورى».

وعن «الكرة الذهبية»، قال «مو»: «خسرت جائزة الكرة الذهبية فى المرة الماضية بسبب أننى سجلت ٤٠ هدفًا ولكن دون تحقيق ألقاب مع الفريق، هذه المرة أرقامى مرتفعة وفزنا بلقب بالفعل، وإذا فزنا باللقبين القادمين فسيكون من المثير رؤية من يفوز بالجائزة».

ويستضيف فريق ليفربول نظيره توتنهام هوتسبير، ضمن لقاءات الجولة السادسة والثلاثين من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، فى التاسعة إلا الربع مساء اليوم، على ملعب «أنفيلد».

ويسعى ليفربول لمواصلة سلسلة انتصاراته الأخيرة فى بطولة الدورى من أجل الاستمرار فى رحلة المنافسة على لقب «البريميرليج»، مع مانشستر سيتى، متصدر البطولة حتى الآن، فى انتظار تعثر الأخير أمام فريق نيوكاسل يونايتد، فى مباراتهما غدًا.

بينما يأمل توتنهام فى خطف انتصار وتحقيق مكسب مزدوج بإبعاد ليفربول عن المنافسة على لقب الدورى، وكذلك القفز إلى المركز الرابع بشكل مؤقت فى انتظار تعثر أرسنال أمام ليدز، غدًا، أو تأجيل حسم المنافسة على التأهل لدورى أبطال أوروبا، إلى مباراتهما سويًا فى الجولة بعد المقبلة.

وبشكل شخصى، يرغب «صلاح» فى مواصلة هز الشباك من أجل تأكيد صدارته ترتيب هدافى البطولة، والاقتراب من حسم لقب هداف «البريميرليج» للمرة الثالثة فى مسيرته، خاصة فى ظل اقتراب سون هيونج مين، مهاجم توتنهام، وكريستيانو رونالدو، منه فى عدد الأهداف المسجلة لكل منهما، إذ يملك «صلاح» ٢٢ هدفًا، ومهاجم «السبيرز» ١٩، و«الدون» ١٨.

وأعرب أنطونيو كونتى، المدير الفنى لفريق توتنهام، عن ثقته فى قدرة فريقه على إسقاط ليفربول، مشددًا على أن فريقه لا يخشى الضغط ومواجهة «الريدز» فى حالته الفنية الحالية، وأنه قادر على تحقيق الفوز بالمباراة.

ويغيب عن توتنهام فى مواجهة الليلة كل من: مات دويرتى، وسيرجيو ريجليون، وأوليفر سكيب، وجابيت تانجانجا، فيما يفقد ليفربول خدمات البرازيلى روبرتو فيرمينو بسبب الإصابة.

ويحتل ليفربول وصافة ترتيب الدورى برصيد ٨٢ نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن مانشستر سيتى المتصدر، فيما يحتل توتنهام المركز الخامس برصيد ٦١ نقطة.