رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار سؤال تصدر روايتي «إلياس بورتولو ورماد» لجراتسيا ديليدا

غلاف الرواية
غلاف الرواية

صدر حديثا عن دار سؤال للنشر والتوزيع، الترجمة العربية لروايتين للكاتبة الإيطالية جراتسيا ديليدّا، الرواية الأولي بعنوان إلياس بورتولو، ورواية رماد، من ترجمة المترجم المصري مينا شحاتة نخلة.

وقال المترجم  مينا شحاتة نخلة لـ "الدستور"، جراتسيا ديليدّا؛ أديبة إيطالية من مواليد جزيرة ساردينيا، ولدت في 27 سبتمبر عام 1871 لعائلة متوسطة الثراء، هاجرت إلى روما في أوائل القرن العشرين وحصلت على جائزة نوبل في الأدب لسنة 1926، وهي ثاني امرأة تحصل على الجائزة، اتسمت أعمالها بشدة ارتباطها بموطنها الأصلي ساردينيا، وبذكر قرية ساردينيا فنحن أمام مجتمع شديد التأثر بالدين، والخرافات، والظلم الذي تعرضت له المرأة في تلك الفترة.

من أهم أعمالها التي تُرجمت إلى العربية رواية "الأم"، وروايتي "بعد الطلاق"، و"شجرة اللبلاب" عن دار المتنبي للنشر والتوزيع بالسعودية، وروايتي "إلياس بورتولو"، و"رماد" عن دار سؤال للنشر والتوزيع بلبنان.

وأضاف مينا شحاتة،  تعد رواية "رماد" من أكبر أعمال الكاتبة حجمًا، ومن أكثرها شهرةً، وتم نشرها في عام 1904، وتحويلها إلى فيلم سينمائي عام 1917 من إخراج فيبو ماري، تمثل "رماد" رحلة بحث من جانب الفتى "حنانيا"، في مقابل رحلة هروب مستمرة للأم "أولي"، تلك الرحلة التي تركت آثارًا لم يمحوها الزمن في نفس الأم وابنها، وزادت من فراقهما حتى لحظة لقاؤهما البائسة. تكشف "رماد" قصة هجر، وبحث لم يتوقف قط، ولم شمل استحال تحقيقه، ونتحقق عبر أحداثها عن أمل "الرماد" الذي وإن بدا رمادًا منطفئًا لكنه ما زال يحمل في ثناياه نيران الحياة.

ومما جاء في رواية "رماد" للكاتبة الإيطالية جراتسيا ديليدّا، "في تلك الساعة المهيبة، كانت العجوز المخيفة لا تزال واقفة وراءه مثل الموت المرتقب، ومن أمامه جثمان أكثر المخلوقات البشرية بؤسًا في هذا العالم، والتي بعد أن عانت وارتكبت الشرور بكل صنوفها، ماتت فداءً لآخرين، ورغم ذلك، أدرك أنه من بين الرماد، غالبًا ما تنبعث تلك الشرارة، البذرة التي تُشعل النار لتضئ وتُطهّر كل شئ، وعاد يأمل، ويحب الحياة مرة أخرى".

279626238_2861795774120427_3401888452036837657_n
279626238_2861795774120427_3401888452036837657_n