رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فنزويلا ترفض اتهامات السلطات الكولومبية بانتهاك حدودها

وزارة الخارجية الفنزويلية
وزارة الخارجية الفنزويلية

أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية، اليوم الأحد، عن رفضها لاتهامات السلطات الكولومبية بانتهاك القوات الفنزويلية لحدود كولومبيا البرية والجوية.

و أصدرت الوزارة بياناً توضح فيه، سبب رفض جمهورية فنزويلا البوليفارية رفضا قاطعا البيان الصادر عن وزارة الخارجية الكولومبية،أمس السبت، والذي يزعم انتهاك القوات المسلحة الوطنية الفنزويلية حدود كولومبيا البرية والجوية في نورتي دي سانتاندير، غرب الحدود".

وأشار البيان إلى أن العسكريين الفنزويليين كانوا يجرون عملية لمكافحة تهريب المخدرات في ولاية سوليا الحدودية.

وتمر الحدود الكولومبية الفنزويلية في هذه المنطقة عبر منطقة الأنديز الشمالية الغربية، وهي منطقة منشأ الكوكا وإنتاج الكوكايين وتخضع لسيطرة سيئة، من قبل سلطات كلا البلدين بسبب وعورة التضاريس، الأمر الذي يجذب مجموعات تهريب المخدرات الدولية.

وكانت وزارة الخارجية الكولومبية، قد أدانت سابقا واقع انتهاك حدودها من قبل العسكريين الفنزويليين الذين وصلوا على متن مروحية ونزلوا في أراضي منطقة نورتي دي سانتاندير.

وكان قائد العمليات الاستراتيجية الفنزويلية دومينغو هيرنانديز، قد قال إن القوات المسلحة ضبطت غواصة كولومبية لتهريب المخدرات في ولاية أبوري كجزء من عملية "الدرع البوليفاري".

أوضح "هيرنانديز"، "خلال عملية الدرع البوليفاري 2022 ودفاعا عن سيادتنا، تم ضبط غوصاة على ضفاف نهر أراوكا، والتي تستخدمها جماعة TANCOL لنقل المخدرات من كولومبيا عبر أراضينا".

ووفقا له، فقد تم استخدام المركبة التي يبلغ طولها ستة أمتار لتهريب البضائع سرا من كولومبيا إلى الساحل الأطلسي لفنزويلا على طول نهر أورينوكو.

ونتيجة للعمليات العسكرية عام 2021، تم ضبط 44 طنا من الكوكايين في فنزويلا، وتدمير 60 مدرجا غير قانوني وما لا يقل عن 51 طائرة

وكان قد اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، نظيره الكولومبي إيفان دوكي بالتخطيط لهجمات تخريبية ضد ضباط إنفاذ القانون على أراضي فنزويلا.

وقال مادورو، في كلمته التي أذاعها التلفزيون الرسمي، إن «دوكي جهز خططا مشتركة مع المجرمين والعصابات»، مضيفا أن مجموعات المجرمين المتسللة ستهاجم الشرطة والجيش أولا بعد عبور الحدود بين كولومبيا وفنزويلا.

 وقطعت فنزويلا العلاقات الدبلوماسية مع كولومبيا في فبراير 2019، بعد محاولة نشطاء المعارضة، بقيادة خوان غوايدو، نقل مساعدات إنسانية مزعومة عبر الحدود، واتهمت كاراكاس بوغوتا مرارا وتكرارا بزعزعة استقرار الوضع الداخلي في فنزويلا.