رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرتل كنسي: قداس القيامة ترتل فيه الألحان بثلاث لغات

شمامسة
شمامسة

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، بعيد القيامة.

وقال المرتل انطون عبدالله سعيد، خريج معهد الأنبا مكسيموس للألحان الكنسية بإيبارشية شبرا الخيمة للأقباط الأرثوذكس، لـ"الدستور"، إن قداس عيد القيامة التي تمتد طيلة 50 يومًا وهى مدة الخماسين المقدسة تزخر بالألحان ذات النغمة المفرحة.

توليثوس الرومى “اليوناني”

بحسب انطون، فإن عيد القيامة يتميز بثلاث الحان الأول باللغة الرومية أو اليونانيّة وهو توليثوس وهو لحن مقتبس من الكنيسة البيزنطية وتظهر الملامح الغربية للحن في نوته الموسيقية ويقول:"تو ليثوسفراجيس ثين توس إيبوتون يوذيئون كى إستراتيوتون فيلاس سون، تون تو أكرانتون سوسوما، آنيستيس تري إيميروس سوتير ذورومينوس تو كوز موتين
ذوئين ذياتوتو إيذيناميس تون أورانون إفؤون سى ذو أوذوتا.. ذوكساتى آنساستى سو إخرستى.. ذوكساتى فاسيليا سو.. ذوكساتى إيكونوميا سومونى فيلان.
إثروبى

وترجم انطون الكلمات اليونانية للغة العربية فقال إنها تقول: "إن الحجر لما ختم من اليهود وجسدك الطاهر حفظ
من الجند، قمت في اليوم الثالث.

أيها المخلص مانحًا العالم الحياة لأجل هذا قوات السموات هتفوا إليك يا واهب الحياة المجد لقيامتك ايها
المسيح المجد لملكك المجد لتدبيرك يا محب البشر

كاطاني خوروس القبطي

لحن كاطاني خوروس يعتبر من الحان نهاية القداس وبحسب انطون هو لحن يرتب باللغة القبطية وعبارة عن ثلاث أجزاء وتاتي كلماته كالآتي: "

كاطانى خوروس إتى سوتيم إيروؤو أونيم ناى سيمفونيا إثنيو إن ناماشج.. بخرستوس أفطونف إيفول خين نى إثموؤوت إنشورب إم فؤاي إنتى نى سافاتون.. نيماتوى إمبير جي ميثنوج خا إت آناستاسيس إم بنسوتير خين بى إيهوؤو إنتى تى كيرياكي

هذا وترجم انطون الكلمات للغة العربية وقال انها تقول: "
كل الصفوف التي اسمعها بالاتفاقات الآتية إلى أذني.. المسيح قام من بين الأموات باكر أحد السبوت… أيها الجند لا تكذبوا على قيامة مخلصنا في يوم الأحد

لحن يا كل الصفوف السمائيين باللغة العربية

من ضمن النوادر ان تعتمد الكنيسة لحنا في قداسها الإلهي باللغة العربية.. الأمر الذي يعني انه وضع حديثا لان كافة الالحان كانت قد وضعت في القرون الأولى للمسيح ية.. تلك كانت كلمات المرتل انطون عن لحن يا كل الصفوف السمائيين الذي يرتل في بداية دورة القيامة ويقول.
يا كل الصفوف السمائيين. رتلوا لإلهنا بنغمات التسبيح وابتهجوا معنا اليوم فرحين. بقيامة السيد المسيح. اليوم قد كملت النبوات. وتمت اقوال الأباء الأولين بقيامة الرب من بين الأموات وهو بدء المضطجعين. قد قام الرب مثل النائم. وكالثمل من الخمرة، ووهبنا النعيم الدائم، وعتقنا من العبودية المرة. وسبي الجحيم سبيًا. وحطم ابوابه النحاس. وكسر متاريسه الحديد كسرًا. وأبدل لنا العقوبة بالخلاص. وأعاد آدم إلى الفردوس. بفرح وبهجة ومسرة. وهو وبنيه الذين كانوا في الحبوس لمحل النعيم دفعة أخري. اليوم انتشرت أعلام الخلاص وتجددت الأجسام والأرواح. وفاز المؤمنون برفع القصاص. ومجدوا الله بالتسابيح والأفراح. اليوم ابتهجت إبنة داود. واستضاءت قلوب الرسل الأبرار. حينما بشرتهم النسوة بتمام الموعود. وما سمعوه من الملائكة الأطهار. أن يسوع المسيح قد قام. ليس هو ههنا كما ترين. فذهبت النسوة وبشرن تلاميذه الكرام بقيامة خالق البرايا أجمعين. وظهر لتلاميذه وابهجهم. ببهاء نظره متجليًا بمجد لاهوته. وأفرحهم لما شاهدوه حيًا. نسبحه ونزيد رفعته. ونعترف بمجد قيامته. ونشكره على عظيم نعمته. لأن إلى الأبد رحمته.