رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اتهام أمير عيد بسرقة لحن سيد مكاوى.. قصة شراء الملكية الفكرية

أمير عيد
أمير عيد

قال الفنان أمير عيد، إن إعلانه الجديد والذي غنى خلاله على طريقة سيد مكاوي، قد تم شراؤها من أسرة الموسيقار الكبير. 

واشترى القائمون على الإعلان الذي شارك فيه عيد، برفقة نجوم كبار على رأسهم محمد منير والشاب خالد، حقوق ملكية الأغنية الذي قدمها عيد من أسرة مكاوي والشركة التي لديها حق الانتفاع بأعماله المختلفة.

وقال عيد، في تغريدة سابقة عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات «تويتر»: «حد بعتلي التويته دي وحبيت أوضح أنا مش بائس، أنا في حتة حلوة وبحاول أرجع الحياة تاني، ويبقى ليا دور وأعمل خير، ثانيًا أنا عمري ما سرقت لحن، واللحن بتاع سيد مكاوي والشركة بتمتلك حقوقه، والموضوع مقصود ومحدش سرق حد، أخيرًا الواحد بيجتهد وبيسأل وبيتوكل على الله وبيصدق النية».

ما هي حقوق الملكية الفكرية؟

حقوق الملكية الفكرية كغيرها من حقوق الملكية، فهي تسمح للمبدع أو مالك البراءة أو العلامة التجارية أو حق المؤلف بالاستفادة من عمله أو استثماره، وترد هذه الحقوق في المادة 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على الحق في الاستفادة من حماية المصالح المعنوية والمادية الناجمة عن نسبة النتاج العلمي أو الأدبي أو الفني إلى مؤلفه وتنص «اتفاقية ستوكهولم» -التي أنشئت بموجبها «المنظمة العالمية للملكية الفكرية» عام 1967- على أن حقوق الملكية الفكرية تشمل الحقوق المتعلقة بكل ما يلي: 

1- المصنفات الأدبية مثل الروايات، والدواوين الشعرية، والمسرحيات، والكتب، والمقالات. 

2- المصنفات الفنية كالأفلام السينمائية، واللوحات، والمنحوتات، والمعزوفات الموسيقية سواء اقترنت بالألفاظ أم لم تقترن بها.

 3- التسجيلات الصوتية، والبرامج الإذاعية والتليفزيونية.

 4- الاختراعات، والرسوم والتصاميم الصناعية، وبرامج الحاسوب. 

5- الأسماء والعلامات التجارية، وتسميات المنشأ (أسماء جغرافية تستخدم للدلالة على المكان والبيئة الجغرافية التي نشأ فيها المنتج). 

6- جميع الحقوق الأخرى الناتجة عن النشاط الفكري في المجالات الصناعية والعلمية والأدبية والفنية.

ومن يسرق هذه الحقوق لا يتعرض إلى شقٍ جنائي، لذلك لا تنظرها محاكم الجنايات أو الجنح، إنما تنظرها المحكمة الاقتصادية أو المحاكم المدنية المختصة بالتعويضات والحقوق المادية والأدبية، وعادة لا تتضمن عقوبة من يثبت سطوه على ملكية فكرية لمشروع أو إبداع معين بعقوبات سالبة للحرية، إنما تجرى معاقبته بغرامات وتعويضات مالية ضخمة.