«غراب قابيل وهابيل» و«هل الهلال».. ما يقرأه أطفال مصر

حسب إحدى دراسات جامعة ليل الفرنسية  تبين أن الأطفال يحبون الكتاب الورقي، وذلك على عكس ما يتم تداوله بالإشارة إلى انتهاء العلاقة القلقة بين القراء والكتاب الورقي، وأنها في طريقها لحالة القطيعة.

وصلت الدراسة إلى أنه من بين كل 6 أطفال هناك 4 يحبون القراءة. عن علاقة أطفال مصر بالقراءة وماذا يقرؤون في شهر رمضان، هنا جولة حول أبرز الكتب التى يفضلها الأطفال، بحسب ما كشفه مجموعة من الكتاب:

تقول كاتبة الأطفال فاطمة المعدول إن “هناك العديد من دور النشر تشتغل على الكتب الدينية قصص الأطفال، ومنها أعمال  للكاتب أحمد بهجت والتي منها ”أصحاب الفيل”، ”أصحاب الأخدود”، ”غراب قابيل وهابيل”، “ناقة صالح” وغيرها إلى جانب سلسلة "حياة محمد” للكاتب عبد التواب يوسف والمنشورة بدار الشروق،  و"أشياء في حياة الأنبياء” للكاتب عبد التواب يوسف، وهناك أعمالا أخرى عديدة، تمثل حركة حقيقية لكتابة أدب الأطفال عبر دور نشر كبير منها الشروق ونهضة مصر وغيرها.

وتابعت المعدول بقولها “قدمت سلسة قصصية” عبر دار نهضة مصر تحت عنوان “الله في كل مكان”، هدفها تجذير مفهوم الوعى بوجود الله،  لدى الاطفال في عمر مبكر، عبر قصص تخاطب عقل ووعى الطفل في هذه المرحلة العمرية.

وتختم المعدول  إلى ان هناك سوق مفتوح لكتب الأطفال المتعلقة بالقصص الديني ، وهذه الأعمال عليها قابلية كبيرة من قبل جموع المصريين المهتمين بالقراءة.

 من جانبه يري  الكاتب عبده الزراع ان هناك العديد من الكتابات التى تخاطب الطفال، وهي إلى حد ما تتحدث في أمور حياتية يومية ومتعلقة بالحياة بشكل عام ومنها  الاسماء تمطر الحانا" لعبد المنعم شرف الدين ، و"البطل الصغير" لمدحت العيسوي ، و"النسر والعصفور" لدكتور هويدا صالح إلى جانب ذلك  اعمال لي منها : ديوان "حلم لحروف هجاء" ،  قصة "عنوان عمر".

 ولفت  إلى أن هذه الكتابات موجه للاطفال وتطرح وتعالج العديد من القضايا المجتمعية والإنسانية، على رأسها  قضية الانتماء والهوية، وهى من أكثر الكتب التى يحتاج إليها الأطفال في هذه المرحلة العمرية.

تقول نورا صلاح المسؤول الإعلامي، لدار عالية للنشر والتوزيع: إن أكثر الأعمال التي يتم الإقبال عليها خلال شهر رمضان هي “هل الهلال”  قصة وئام أحمد ورسوم وفاء سعيد، “رحلة اختيار الفانوس” من تأليف منار هزاع ورسوم سهيلة خالد، “حلم مشبك” تاليف لميس خديجة عسلي ورسوم الفنانة شيماء صبحي، “فوانيس” كلمات وئام أحمد ورسوم منى ناجي.

 يذكر أن الأطفال يعرفون تماما ما يريدون، عندما تتاح لهم حرية الاختيار. لذا كانت ومازالت أغلفة كتب الأطفال بما تحمله من حالة بهجة وإشارة واضحة لمحتوى مضمون الكتاب أحد أبرز أدوات الجذب وشد الانتباه لهذه الشريحة العمرية.