الجيش المالى: توقيف 3 أوروبيين فى ديابالى بشبهة الإرهاب

أعلن الجيش المالي، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أنّه أوقف خلال عمليات نفّذها ضدّ متشددين في وسط البلاد "ثلاثة أوروبيين" للاشتباه بتورطهم بـ"الإرهاب".

وقالت رئاسة أركان الجيش، في بيان: إنّ "مفرزة القوات المسلّحة المالية  في ديابالي أوقفت في 10 أبريل 2022 خمسة مشتبه بهم بينهم ثلاثة مواطنين أوروبيين".

ولم يحدّد البيان هويات هؤلاء "المشتبه بهم" الأوروبيين ولا جنسياتهم.

وتقع ديابالي على بُعد 300 كيلومتر شمال غرب العاصمة باماكو. 

ومالي التي يحكمها مجلس عسكري منذ أغسطس 2020 تشهد منذ 2012 حركات تمرد استقلالية وهجمات مسلحة تنفذها جماعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة وتنظيم داعش، فضلًا عن أعمال عنف يرتكبها قطاع طرق ومليشيات الدفاع الذاتي. 

يشار إلى أنه في مطلع الأسبوع الأخير من مارس الماضي، قتل ما لايقل عن 16 جنديًا في الجيش المالي، في هجومين إرهابيين منفصلين، في تيسيت (شرق) وبوني (وسط) مالي.

وتبنى تنظيم داعش الإرهابي أحدهما، وفقًا لحصيلة نشرها الجيش، فيما أعلن الجيش، في بيان، "تحييد" 37 "إرهابيًا".

وأكد تنظيم داعش الإرهابي، من جهته، في بيان نشره على مواقع تابعة له، قتل وجرح عشرات الجنود خلال هجوم على منطقة تيسيت.

وفي الرابع من مارس نفسه، أعلن الجيش المالي مقتل 27 من عناصره في هجوم جهادي على معسكر في وسط البلاد شهد أيضًا "تحييد" 47 "إرهابيًا". 

وكان هذا الهجوم يعتبر الأكثر دموية الذي تم الإبلاغ عنه ضد القوات المالية منذ شهور.

وأوضح بيان الجيش المالي، أن الهجوم الذي وقع صباحًا في معسكر موندورو في وسط مالي، أسفر عن إصابة 33 عسكريًا جروح 21 منهم خطرة، و7 عسكريين آخرين "في عداد المفقودين".

وسبق أن تعرض معسكر موندورو لعدة هجمات من قبل متشددين، وهو يقع بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.

وقد خلف هجوم على مخيمي موندورو وبولكيسي المجاور نحو خمسين قتيلًا في سبتمبر 2019.