رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«البرهان» يلتقى مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة وسفيرها بزامبيا

السودان
السودان

أمن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان على ضرورة  تبني الدبلوماسية السودانية لمصالح السودان القومية العليا والمصالح الدولية المشتركة لإحلال السلام والاستقرار.

277813884_527066078860108_1753062339145839811_n

وأكد لدى لقائه بمكتبه اليوم مندوب السودان الدائم للأمم المتحدة بنيويورك السفير الحارث إدريس الحارث والسفير عبادي نور الدين عبد الرحمن سفير السودان لدى زامبيا وملاوي ومندوب السودان لدى الكوميسا، أكد على دعم السودان لميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة إعادة دعم جهود بناء عملية  السلام والاستقرار.

وأعرب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عن أمله في ان يتمكن  السفراء من أداء مهامهم  في محطاتهم بما يحقق الأمن والسلام والاستقرار العالمي وعكس وجه السودان المشرق.

277820589_527066015526781_7015281553274176589_n (1)

وأوضح السفير الحارث إدريس الحارث مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك أن رئيس مجلس السيادة جدد التزام السودان ودعمه للمواثيق والاتفاقيات الدولية بما يضمن وحدة الصف وتحقيق الأهداف المنشودة.

277820589_527066015526781_7015281553274176589_n

وأضاف السفير عبادي نور الدين عبد الرحمن سفير السودان المقيم بزامبيا وغير المقيم بملاوي، مندوب السودان بالكوميسا أن رئيس مجلس السيادة شدد على ضرورة رعاية مصالح وتطلعات السودان ورعاية المصالح المشتركة في إطار تطوير وترقية العلاقات السودانية الإفريقية. 

ودخلت "يونيتامس" السودان مطلع يناير 2021، بقرار من مجلس الأمن الدولي، وذلك استجابة لطلب تقدمت به حكومة الخرطوم للأمم المتحدة، لتعويض بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" التي جرى سحبها العام الماضي.

وتتولى البعثة الأممية مهمة دعم الانتقال الديمقراطي في السودان ليكتمل إلى نهاياته، بتنظيم انتخابات حرة، بجانب دعم اتفاق السلام المبرم في جوبا.

278295201_527066065526776_2249960771398420146_n

وبعد نشوب الأزمة السياسية في السودان عقب قرارات قائد الجيش الصادرة في يوم 25 أكتوبر الماضي، أطلقت "يونيتامس" عملية تشاورية لمعالجة الصراع، لكن المبادرة الأممية التي تنعقد عليها آمال الكثيرين لإنقاذ الانتقال الديمقراطي في هذا البلد، باتت مهددة بفعل خلافات البعثة مع مجلس السيادة الحاكم.