مكتبة الإسكندرية تنظم احتفالية ومعرض «محكى رمضان زمان»
تنظم مكتبة الإسكندرية والجمعية العربية للعلوم والثقافة والتنمية، احتفالية ومعرض تحت عنوان: "محكى رمضان زمان بالقاهرة"، وذلك غدا الثلاثاء الموافق 12 أبريل 2022، في تمام الثامنة مساًء، بمقر بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة.
تُقام الاحتفالية بالتعاون مع الأزهر الشريف، والهيئة العامة لتنشيط السياحة، ووزارة الثقافة، والهلال الأحمر المصري، وتحت رعاية المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).
ويتضمن برنامج الاحتفالية مجموعة من الأنشطة المتنوعة، أبرزها افتتاح معرض للتراث الإسلامي، يضم أعمال فنية وكتب تراثية ولوحات تعرض آيات قرآنية كريمة، وأقوال وحِكَم. يجمع المعرض بين الأسلوب الكلاسيكي والحديث، ويوضح السمات الأساسية للخط العربي من تناظر وانسجام وإحكام لترتيب الكلمات وتركيب وحسن توزيع.
ومن المقرر عرض بانوراما ذاكرة الأزهر، وجولة تخيلية للجامع الأزهر، ومجسم لمدينة القاهرة، وتقديم عرض فني لفرقة "قنا" حول التراث والفلكلور، ويصاحب ذلك العديد من الأجواء الرمضانية وورش عن فن الخيامية والأرابيسك، بالإضافة إلى تكريم رموز أعمال رمضان زمان.
وتأتي هذه الاحتفالية بمناسبة اختيار مدينة القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2022، وكذلك الاهتمام بنشر الوعي والثقافة، والاهتمام بالتاريخ والتراث، والمساعدة على تعزيز المشاركة، في ظل التأكيد الدائم على بناء الإنسان المصري، وتزويده بكافة متطلبات العصر، وتنمية مهاراته في كافة المجالات.
كما تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع معهد دراسات البحر المتوسط بمؤسسة البحوث والتكنولوجيا، محاضرة بعنوان "أفلوطين والغنوصيون"، يلقيها الدكتور مارك ج. إدواردز؛ أستاذ علم الآبائيات (الباترولوجيا) المشارك بكلية اللاهوت والدين، جامعة أكسفورد، المملكة المتحدة، وذلك مساء غدا الثلاثاء، عبر تطبيق زووم.
وتلقي المحاضرة الضوء على محاولات تعريف الغنوصيين بهراطقة المسيحية، بالأخص فورفوريوس الذي يخبرنا في كتابه "حياة أفلوطين" أن الغنوصيين كانوا مسيحيين مهرطقين. وستركز المحاضرة أيضًا على مدى تأثرهم بنومينيوس أفاميا، والصلة بين نقد أفلوطين وسيلسوس الموجه صراحة ضد المسيحيين.
جدير بالذكر أن مارك ج. إدواردز عمل مدرس لاهوت بكلية كرايست تشيرش، أكسفورد، ومحاضرًا جامعيًّا وأستاذًا مشاركًا في علم الآبائيات في كلية اللاهوت والدين، جامعة أكسفورد منذ عام 1993. حصل على لقب أستاذ الدراسات المسيحية المبكرة عام 2014. تشمل كتبه «أوريجانوس ضد أفلاطون» (2002)، و«الكاثوليكية والبدعة في الكنيسة المبكرة» (2009)، و«الصورة والكلمة والله في القرون المسيحية المبكرة» (2012)، و«أديان الإمبراطورية القسطنطينية» (2015)، و«أرسطو والفكر المسيحي المبكر» (2019).
