رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سيجارة أحمد زكي تتسبب في إعادة مشاهد «الهروب» وتغير المضمون الدرامي

أحمد زكي
أحمد زكي

«سيجارة أو قبلة أو كسر في القدم أو انزلاق من على السلم»، كواليس كثيرة يتعرض لها صناع الأعمال الفنية.

ومن بين هذه الأفلام التي ملئت بالكواليس فيلم «الهروب» بطولة أحمد زكي والفنان حسن حسني وأبو بكر عزت وهالة صدقي ومحمد وفيق، ونخبة أخرى من الفنانين، فقد جاء في إحدى أعداد مجلة الكواكب لقطة للفنان أحمد زكى وبيده سيجارة وبجواره حارس مكلف بحراسته لمحاكمته.

وبحسب ما جاء في المجلة، فإن سيجارة أحمد زكى تسبب في إعادة مشهد خلال الفيلم أكثر من مرة، فقد أعاد المخرج عاطف الطيب تصوير أحد مشاهد الفيلم وكان يتضمن قيام الفنان أحمد زكى بإشعال سيجارة وهو جالس بجوار نافذة القطار الذي سينقله إلى الصعيد لمحاكمته هناك بتهمة ارتكاب عدة جرائم، وسبب إعادة أنه كلما هم "أحمد" بإشعال سيجارته تنطفئ فجأة بفعل الهواء المندفع عبر نافذة القطار، وهنا قرر المخرج إغلاق النافذة حتى يتسنى لأحمد إشعال السيجارة وفقًا للمشهد المكتوب مضحيًا بالمضمون الدرامي للنافذة المفتوحة التي من خلالها يتطلع منتصر أحمد زكي إلى الأفق البعيد ومن خلالها أيضا يتنسم هواء الحرية التي سيحرم منها إلى الأبد بعد ساعات.

وعالج المخرج عاطف الطيب هذه المشكلة بأن صور في يوم آخر عدة لقطات للأفق من وجهة نظر أحمد تعكس تطلعه إليه وحنينه إلى الحرية.

ويشار إلى أن الهروب فيلم مصري يتناول 3 شخصيات إجرامية تحاصر الشاب الصعيدي منتصر الذي يجسد دوره الفنان أحمد زكى، ابن قرية الحاجر بمركز ساقلتة بمحافظة سوهاج لتحوله إلى سفاح، وتدور أحداث الفيلم حول محاكمته، عرض لأول مرة في 16 أبريل عام 1991.