رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستشار الألمانى: بوتين أخفق فى الرهان على انقسام الغرب وأوروبا

أولاف شولتس
أولاف شولتس

قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الجمعة، نسعى إلى تطوير مصادر الطاقة النظيفة والبديلة، معلنًا عن التزام ألمانيا بتقليص الاعتماد على الطاقة الروسية.

وأضاف شولتس، أن ألمانيا تعمل على تعزيز التعاون مع بريطانيا بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي والناتو موحدان في مواجهة روسيا. 

وأوضح شولتس، وفقًا لمؤتمر صحفي لدينا أكثر من 300 ألف لاجئ أوكراني في ألمانيا، داعيًا روسيا إلى وقف الحرب في أوكرانيا بشكل عاجل.

وقال المستشار الألماني، إن الرئيس الروسي أخفق في الرهان على انقسام الغرب وأوروبا، لافتًا بتوجيه ضربة للأثرياء الروس.

فيما أعلن شولتس، أن ألمانيا بدأت بتقليص اعتمادها على الطاقة الروسية وباشرت بتنويع مصادرها.

وتابع: وسعنا العقوبات على شخصيات من الدائرة المقربة من بوتين، مؤكدًا أن العقوبات على روسيا وموسكو عاجزة عن تعويض النقص، كما فرضنا عقوبات على القطاع المصرفي والمركزي الروسي.

وفي سياق متصل، أكدت السلطات الأوكرانية وفرق الإغاثة، الجمعة، أن ضربة صاروخية قتلت 50 شخصًا وأصابت حوالي 100 في محطة قطار كانت تُستخدم لإجلاء المدنيين في شرق أوكرانيا.

وقُتل 50 شخصًا، بينهم 5 أطفال، الجمعة، في الهجوم الصاروخي الذي استهدف محطة القطارات في كراماتورسك بشرق أوكرانيا، حيث كانت تجري عمليات إجلاء مدنيين، على ما أعلن حاكم المنطقة.

وكتب بافلو كيريلنكو على تطبيق تليجرام: "50 قتيلًا بينهم خمسة أطفال. هذا هو عدد الضحايا لغاية الآن إثر الضربة التي شنتها قوات الاحتلال الروسية على محطة كراماتورسك" مشيرًا إلى نقل 98 جريحًا إلى المستشفى.

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني إن محطة قطارات كراماتورسك استهدفت بصاروخ "إسكندر"، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية القصف، مؤكدة أن الصاروخ المستخدم في قصف محطة القطارات تستخدمه أوكرانيا فقط.

كما أكدت الدفاع الروسية أن قواتها لم تقصف أي أهداف اليوم في كراماتورسك.

ومن جهته، قال رئيس السكك الحديدية الأوكرانية، ألكسندر كاميشين، على تطبيق "تليجرام"، إن الضربة وقعت اليوم في كراماتورسك، وهي مدينة في منطقة دونيتسك، بقصف صاروخي، فيما قال حاكم المنطقة بافلو كيريلينكو إن آلاف الأشخاص كانوا في محطة القطار وقت الضربة، يستعدون للإجلاء إلى مناطق أكثر أمانًا، حيث تركز روسيا قواتها في شرق أوكرانيا.