قصف روسى بالصواريخ على بلدة أوكرانية قرب كييف

قال مسؤول أوكراني إن بلدة لوسوفا الصغيرة في منطقة خاركيف شرقي أوكرانيا تعرضت لقصف من القوات الروسية بالصواريخ.

ولم ترد تقارير أولية عن وقوع إصابات أو وفيات، حسبما قال رئيس البلدية سيرهي زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على تليجرام في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس.

ولم ترد معلومات أخرى عن الأهداف الملموسة للقصف.

وقبل ثلاثة أيام، دعا رئيس البلدية السكان إلى مغادرة المدينة التي يبلغ عدد سكانها 55 ألف نسمة.

ووفقا لتقارير إعلامية محلية، تم إجلاء حوالي 10 آلاف شخص خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وكانت دعت كييف، سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة "فورا" وسط مخاوف من هجوم كبير للجيش الروسي على حوض دونباس الذي أصبح الآن هدفا أساسيا للكرملين.

ونقلت وزارة الاندماج على تليجرام عن نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشتشوك قولها إن السلطات الإقليمية "تدعو السكان إلى مغادرة هذه الأراضي وبذل قصارى جهدهم لضمان أن تجري عمليات الإجلاء بطريقة منظمة".

وأضافت أنه يجب القيام بذلك "فورا" تحت وطأة "المخاطرة بالموت" خلال الأيام القادمة.

وحذرت من أنه في حال شن الجيش الروسي هجوما كبيرا في المنطقة "فلن نتمكن من مساعدة" السكان لأنه "سيكون من المستحيل عمليا وقف القتال".

أكدت فيريشتشوك التي نسقت تنظيم الممرات الإنسانية منذ بدء الغزو الروسي في 24  فبراير، "ينبغي علينا الإخلاء بما أن هذا الخيار لا يزال متاحاً. وفي الوقت الحالي، إنه متوافر".

واعتبرت أن انسحاب القوات الروسية من منطقتي كييف وتشيرنيهيف في شمال البلاد الأسبوع الماضي "لم يكن بادرة حسن نية" من موسكو في سياق المفاوضات الروسية الأوكرانية بل نتيجة "رغبة جيشنا والسلطات وكل الشعب الأوكراني" في صد الروس.