رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السادات تولى المنصب».. حكايات من دفتر رؤساء اتحاد الكتاب

توفيق الحكيم
توفيق الحكيم

“وفي هذه لأثناء كان اتحاد الكتاب قد أعلن أنه يرجو الرئيس الموافقة على أن يكون الرئيس الفخري للاتحاد، ووافق السادات، وكان رئيس الاتحاد في ذلك الحين توفيق بك الحكيم”. روى ثروت أباظة في مذكراته "لمحات من حياتي: سيرة شبه ذاتية" تولي الرئيس السادات رئاسة اتحاد الكتاب بصفة شرفية
حدد الرئيس "السادات" موعدا للقائه وإهداء وثيقة الرئاسة الفخرية له في منزله بالمعمورة، قال "أباظة": "وكنا في رمضان وتناول أعضاء الاتحاد طعام الإفطار بنادي السيارات بالاسكندرية، وكنت قد أعددت كلمة أُلقيها أمام الرئيس وبعد الإفطار قصدنا إلى استراحة الرئيس واستقبلنا بكثير من الحفاوة".
مازح "أباظة" الأديب توفيق الحكيم الذي كان يجلس بجوار الرئيس "السادات"، فمال على أذن الرئيس: "أتعرف سيادتكم لماذا أنابني توفيق بك بإلقاء كلمة الاتحاد؟، فرد: لماذا؟ فأجاب "أباظة": “لأنه سيكتب ولا ينال أجرا على ما يكتب”.
ضحك "السادات" وقال للأديب توفيق الحكيم: لماذا يعاكسك أبناؤك يا توفيق بك؟ فضحك توفيق الحكيم.
وروى الكاتب محمد سلماوي في مذكراته "يوما أو بعض يوم"، أن الأديب توفيق الحكيم كان أول رئيس له منذ إنشائه عام 1975، قال :"الحقيقة أن توفيق الحكيم هو الذي أدخلني الاتحاد، فقد قال لي ذات مرة: انت ازاي مش عضو اتحاد كتاب لغاية دلوقت؟ ثم أضاف: أنا قلت لثروت عشان ياخدوك، حضر بقى الكام كتاب اللي انت كتبتهم دول، إديهم له كده عشان يشوف إنك كاتب".
وفي مذكراته بعنوان "العصف والريحان"، روى "سلماوي"، حكاية توليه رئاسة اتحاد الكتاب، وقال: "وجاء أخيرا موعد الانتخابات يوم الجمعة 25 مارس 2005، وكان كثيرون من الأعضاء قد أعلنوا تأييدهم لي، وآخرون أعربوا لي طوال وقت الحملة الانتخابية عن ثقتهم في شخصي، ما جعلني أتوقع النجاح، لكن المفاجأة بالنسبة إلى كانت حصولي على أغلبية هائلة من الأصوات، وهو ما أهلني لتبوء موقع الرئيس".
وأشار، إلى أن جريدة "الأهرام" نشرت الخبر التالي: "رئيس اتحاد الكتاب من بين كتاب الأهرام للمرة الخامسة، وذكر الخبر أسماء كتاب الاهرام الذن تبوأوا هذا الموقع في السابق، وهم توفيق الحكيم ويوسف السباعي وثروت أباظة وسعد الدين وهبة".