رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعش يتبنى هجوم الخضيرة بـ«هجوم انغماسى مزدوج»

داعش
داعش

أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هجوم الخضيرة الذي أسفر عن مقتل عنصرين في الشرطة الإسرائيلية.

وقال التنظيم في بيانه: “قتل عنصران من الشرطة الإسرائيلية على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي داعش”.

ووقع  تبادل لإطلاق النار في مدينة الخضيرة، بين تل أبيب وحيفا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص بينهم منفذا الهجوم وشرطيان إسرائيليان وإصابة 3 آخرين وكان منفذي العملية من مدينة أم الفحم ويحملان الهوية الإسرائيلية.

وعلى صعيد آخر، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، في وثائق المحكمة الصادرة حديثًا إن المراهقين الأمريكيين خططوا لهجوم مستوحى من تنظيم داعش الإرهابي على مسجد في شيكاغو.

وأوضح مكتب التحقيقات الفدرالي في وثائق المحكمة التي تم الكشف عنها أمس، أن شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا من ولاية ماين واثنان من القاصرين خططوا لهجوم مستوحى من داعش على مسجد شيعي في منطقة شيكاغو كان سيُنفذ في نهاية مارس الجاري، وفق قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

ووفق التحقيقات تواصل تشافي بيلكي "Xavier Pelkey" ​​وشاب يبلغ من العمر 17 عامًا وآخر يبلغ  15 عامًا من ولاية كنتاكي ومنطقة شيكاغو عبر تطبيق انستجرام وتطبيقات الدردشة الأخرى وخططا لهجوم على مسجد معين في أواخر مارس الجاري خلال "عطلة الربيع".

وألقي القبض على بيلكي في 11 فبراير الماضي ووجهت إليه تهمة حيازة جهاز تخريب غير مسجل.

وبموجب الخطة، كان من المفترض أن يجلب بيلكي الأسلحة النارية والذخيرة إلى شيكاغو وزعم أنه أخبر أحد شركائه أنه صنع عبوة ناسفة "لقتل المزيد من الناس"، وكان على بيلكي والمراهق الآخر الذي كان يعيش خارج شيكاغو أن يستقل قطارًا أو حافلة لمقابلة زميلهما الثالث قبل تنفيذ الهجوم.

ووفق وثائق المحكمة أوضح أحد المراهقين أنهم سيدخلون المسجد الشيعي ويفصلون الكبار عن الأطفال، ثم يقتلون الكبار، وإذا لم يتم التصدي لهم من قبل القوات الأمنية فسيواصلون طريقهم إلى مسجد شيعي آخر أو كنيس يهودي آخر وتنفيذ نفس الخطة، لكن لم تكن لديهم خطة للهروب. 

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي في شيكاغو إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي في شيكاغو صادروا عدة أسلحة نارية، بما في ذلك بندقية ريمنجتون، وسيوف، وسكاكين، وقوس وسهام، وعدة أعلام لداعش، وأجهزة إلكترونية متعددة من منزل الشاب البالغ من العمر 15 عامًا بعد مذكرة تفتيش.

وأثناء حديثه إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي، قال الشاب البالغ من العمر 17 عامًا إن بيلكي "تحدث عن جمع المواد لصنع ألعاب نارية لمهاجمة شخص ما"، مضيفًا أنه "أخبره أنه يريد أن يمنحه الله الشهادة ويموت في سبيل الله".

وأثناء إجراء تفتيش في منزل بيلكي في فبراير، عثر المحققون على ثلاث عبوات ناسفة محلية الصنع في غرفة نومه واثنين من أعلام داعش.